قتل نحو 12 شخصا قرب بانغي، في تصعيد جديد للعنف الطائفي، عشية تبني قرار في الأممالمتحدة يفتح الطريق أمام تدخل عسكري فرنسي وشيك في إفريقيا الوسطى الغارقة في الفوضى. وعلى بعد مائة كيلومتر شمال العاصمة قتل 12 مدنيا على الأقل من مربي الماشية المسلمين بالسواطير، ليل الاثنين، بحسب مصادر عسكرية، وأصيب عشرة فتيان بجروح بالغة في الهجوم نفسه، في أطرافهم أو في الرأس، بضربات سواطير أيضا، ونقلوا إلى مستشفى للعلاج الأربعاء في بانغي. والمسؤولون عن عملية القتل هذه افراد في ميليشيات قروية للدفاع الذاتي، وهم "مناهضو السواطير". وظهرت هذه المجموعات منذ سبتمبر في شمال غرب البلاد ردا على التجاوزات التي ارتكبها مسلحون منبثقون من صفوف تحالف "سيليكا "المتمرد.