يحاول الإعلامى محمد فودة، المرشح البرلمانى عن دائرة «زفتى» بمحافظة الغربية، البحث عن حلول سريعة وعاجلة للمشاكل التى تواجه مدينته زفتى، أو «جمهورية زفتى» كما يحب أن يطلق عليها، وبعد حله لمشكلة مستشفى زفتى العام الذى كان مغلقاً منذ أكثر من 11 عاماً، ويفتتح بعد شهور فى حلته الجديدة، وعلى أحدث طراز، ليستقبل آلاف المرضى من أهالى المدينة والمناطق المجاورة لها. ■ أولاً: ما رأيك فى قانون الانتخابات الجديد وأيهما أفضل لك كمرشح.. النظام «الفردى» أم «القائمة»؟ - أنا راضٍ عن قانون الانتخابات الجديد، وعن مشروع الدستور الذى تم الانتهاء منه، كخطوة أولى فى خارطة الطريق التى أقرتها القوى السياسية مع القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أما عن الانتخابات، فأعتقد أن النظام الفردى أفضل بكثير من «القائمة» وذلك لعدة أسباب، أولها أن المرشح الفردى يستطيع أن يخدم دائرته بشكل أفضل بحكم شعبيته فيها ومعرفته بأهالى منطقته والمشاكل التى تواجهها، عكس الانتخابات بنظام القائمة التى تجعل الدائرة واسعة جداً مما يصعب من مهمة المرشح بشكل كبير، وثانيها أن نظام القائمة يخدم الأحزاب السياسية أكثر مما يخدم الناس، رغم أن الوجود الحقيقى لهذه الأحزاب لا يتعدى ال5% من الشعب المصرى على أكثر تقدير، لذا أرى أن نظام الانتخابات الفردى أفضل كثيراً. ■ نظمت مؤخراً مؤتمراً جماهيرياً فى بلدتك للحديث عن مصانع الطوب.. حدثنا عنه؟ - نظمت هذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء على الآثار السلبية لمصانع الطوب بالمدينة والتى تضم أكثر من 110 مصانع طوب تعمل بالمازوت فى محيط منطقة سكنية، وتصدر عنها عوادم تؤثر على صحة العمال والأهالى، وكان هدف المؤتمر الذى حضره الأهالى المتضررون من عوادم المصانع، بالإضافة إلى عدد من أصحاب هذه المصانع، ورابطة أصحاب مصانع الطوب على مستوى الجمهورية، هو تجديد مطلبهم لوزارة البترول بسرعة التدخل لحل الكارثة التى تهدد صحة الأهالى المجاورة للمصانع، وذلك بإدخال الغاز الطبيعى لتلك المصانع بدلاً من استخدامها للمازوت، لما تسببه من أمراض خطيرة، مثل الربو وبعض الأمراض الصدرية الأخرى. ■ وهل ستلتقى وزير البترول فى محاولة لحل هذه المشكلة؟ - ألتقى غداً «الخميس» المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروات المعدنية، لبحث هذه الأزمة، ومحاولة إيجاد حلول لها، بهدف التخفيف من معاناة الأهالى، وخاصة أن الوزير وعدنى بدراسة هذه المشكلة والعمل على حلها قريباً، بعد أن علم أنها مطروحة منذ سنوات دون أن يتحرك أحد لحلها رغم أهميتها، وأتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الوزير، لإسناد مشروع تحويل مصانع الطوب من العمل بالمازوت إلى العمل بالغاز الطبيعى، لشركة غاز مصر، والتى أتوقع أيضاً أن تبدأ على الفور فى تنفيذ المشروع، وخاصة أن هناك معاينات تمت للمنازل وللأهالى منذ 3 أعوام، كما سيتم تحديد موعد قريب مع رئيس مجلس إدارة الشركة، للاجتماع بممثلى أصحاب مصانع الطوب لطرح خطة الشركة عليهم لتنفيذ مشروع تحويل المصانع للعمل بالغاز الطبيعى.