اعتمد رئيس الإذاعة المصرية عبدالرحمن رشاد، خطة لدعوة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، تتضمن أولا استضافة أعضاء لجنة الخمسين لشرح مواد الدستور للمواطنين، ثانيا استضافة أساتذة العلوم السياسية والقانون الدستوري المؤيدين للدستور للمقارنة بين هذا الدستور وبين الدستور الإخواني الإقصائي الذي تم إلغاؤه. ثالثا استضافة خبراء أمنين وعسكريين لتوضيح الخطر على مصر حال عدم الموافقة على الدستور. رابعا استضافة الشخصيات المحبوبة من الفنانين والرياضيين والكتاب والصحفيين والإعلاميين لدعوة المواطنين للمشاركة بالتصويت ب"نعم" على الدستور باعتباره أولى خطوات الاستقرار وتطبيق خارطة الطريق. خامسا استضافة مواطنين من طبقات العمال والفلاحين والشباب والمرأة والأقباط والناس البسطاء لتوعية المواطنين لأهمية التصويت ب"نعم" بالدستور. سادسا عمل تنويهات وبرومهات للتصويت بنعم على الدستور. سابعا التأكيد دائماً انه كلما كانت نسبة التصويت بنعم على الدستور كبيرة يعد ذلك تأكيدا على شرعية ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق. ثامنا الربط ما بين الموافقة على الدستور وحرب الدولة على الإرهاب والتصويت بنعم يدعم الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب. تاسعا الربط بين الاستقرار الاقتصادي وعودة الإنتاج والأمن والأمان مرهون بزيادة نسبة الموافقة على الدستور. عاشرا التأكيد أن العالم كله ينتظر نسبة الموافقة على الدستور لتغيير موقفه من الثورة المصرية ولذلك يجب أن تكون نسبة الموافقة على هذا الدستور أكبر من نسبة ال66٪ التي كانت على دستور الإخوان. حادي عشر استضافة قيادات الأحزاب والتيارات والقوى السياسية المؤيدة للدستور وكذلك الحركات السياسية لشرح خططهم في حشد المواطنين للاستفتاء على الدستور. ثاني عشر استضافة قادة النقابات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المؤيدين للدستور لمعرفة جهودهم في حشد المواطنين للموافقة على الدستور. ثالث عشر متابعة الجهود الأمنية التي تقوم بها الدولة لتامين عملية الاستفتاء حتى يخرج الشعب للتصويت وهو في أمان. رابع عشر كشف مخطات الإخوان لإفساد عملية الاستفتاء حتى تظل مصر غير مستقرة. أخيرا استضافة قضاة ومستشارين الذين سوف يشرفون على الاستفتاء والذين رفضوا المشاركة في الاستفتاء الماضي وذلك بالتنسيق مع نادي القضاة.