يستعد الآلاف من أهالي قرية كفر حمودة، التابعة لمركز ههيا، لتشيع جثمان الشهيد "إبراهيم زكي السيد 40 عامًا"، عريف شرطة من قوة مديرية أمن بورسعيد، والذي لقي حتفه متأثرًا بإصابته بطلق ناري، أثناء تصديه والقوة المرافقة لعدد من المهربين بمنفذ الشاحنات الجمركي. وقال محمود أبوجريشة، أحد الأهالي إن الشهيد متزوج منذ عدة سنوات ولدية 4 بنات، أكبرهم طالبة بالصف الأول الثانوي الصناعي، والثانية طالبة بالصف الثالث الإعدادي، والثالثة طالبة بالصف السادس الابتدائي، والرابعة طالبة بالصف الأول الإبتدائي، وكان هو المسؤول عن رعاية أسرته إضافة لرعاية والده المسن، الذي يبلغ من العمر70 عامًا، وشقيقه المعاق وشقيقتين آخريتين، وشهد المُشيعين، للمتوفي بحسن الأخلاق. كان مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطارًا يفيد بأنه تبلغ لقسم شرطة الضواحي بتواجد عدد من المهربين، بمنفذ الرسوة الجمركي، وبحوزتهم أسلحة نارية، في محاولة لتهريب كمية من البضائع. انتقلت قوة أمنية من القسم لمكان البلاغ، وفور وصول القوة بادر المهربون بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاههم، ما دعا القوات مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، إلا أنهم فروا هاربين من خلال إحدى الطرق المتاخمة للمنطقة. أسفر إطلاق الأعيرة النارية عن إصابة إبراهيم زكي، من قوة قسم شرطة الضواحي، بطلق ناري، وتم نقله إلى المستشفى على الفور لإسعافه، إلا أنه استشهد متأثرًا بإصابته.