نظمت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسملين والدعوة السلفية بشرق القاهرة مؤتمرا مساء اليوم، لتأييد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة، وذلك بحضور المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى، والدكتور صفوت حجازى عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الذي قال إنه حضر المؤتمر "لأن المنظمين له الدعوة السلفية بشرق القاهرة". واعتبر حجازي أن هناك "محاولات لتفريق الإسلاميين إلى إخوان وسلفيين"، مشيرا إلى أن هذه المحاولات "نجح بعضها لكن لن يكتمل لأن الإسلاميين يقفون فى خندق واحد"، والدليل هو هذا المؤتمر". وانتقد حجازى الحملة التى تقول إنه سب الدعوة السلفية، مؤكدا أن "من يهاجم الدعوة السلفية ليس بعاقل، لأنه لا يمكن التجريح فى دعوة بها الآلاف"، وأضاف "كيف أقول إن السلفيون كانوا عملاء نظام مبارك؟"، وتابع "من صفوت حجازى حتى يهاجم الدعوة السلفية، فأنا لا أجرؤ حتى أن أهاجم الدعوة أو الإخوان أو أنصار السنة، لكن يمكن أن يكون لى رأى منتقد لشيخ من الشيوخ وهذا ليس حراما، وأنا لم أتجاوز الأدب، إنما كان تعليقى على بعض المشايخ وليس على الدعوة السلفية". واتهم حجازى وسائل الإعلام بأنها "زادت فى الكلام وبثت كلاما لم أقله إطلاقا"، موضحا أن هناك شيوخ من الدعوة السلفية بالإسكندرية تؤيد مرسى، و"ليس كلها تؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل للرئاسة". وشدد حجازى على أنه "لن يكون على أرض مصر إلا شرع الله، ولن نحكم إلا به، حتى نحصل على رضا الله". وكان من أبرز المنظمين للمؤتمر الدعوة السلفية بمنشية السد العالى، والتى أعلنت تأييدها لمرسى، وهتف الحضور "الجدع جدع والجبان جبان واحنا ياجدع هنعلم على الميزان"، وهو الرمز الانتخابى لمرسى، و"إخوان وسلفية أيد واحدة".