بعد النجاح الكبير الذي حققه الراحل رشيد طه بأغنية "يا رايح" في ألبوم "ديوان" والنجاح الأكبر الذي حققه الشاب خالد في أغنيتي "دي دي" و"عيشة"، اتفق أحد المنتجين الفرنسين ويدعى ستيف هيلاج على الاستعانة بالشاب خالد ورشيد طه ومطرب جزائري شاب في ذلك الوقت وهو فوديل أو الشاب فاضل على تقديم ألبوم موسيقي حي يجمع أبرز ثلاثة مطربين لموسيقى الراي في ألبوم واحد. الفكرة الأساسية كانت في جمع الثلاث في حفل غنائي وبالفعل تم إحياء الحفل في 26 سبتمبر من عام 1998 بمسرح صالة الألعاب الرياضة بقاعة بيرسي بالعاصمة الفرنسية باريس، وبعد النجاح الساحق الذي حققه الثلاثي في الحفل قرر المنتج بيع الحفلة صوتيا إلى شركة باركلي لطبعها وطرحها في الأسواق. وطرح الألبوم في الأسواق بعنوان "1,2,3 Soleils" أي 1و2و3 شموس، وتضمن 23 أغنية من بينهم أغنيات غناها الثلاثي مع بعض وأغنيات فردية كانت "خلوني ومنفي والراي ونسي نسي وايدا ولبيضة وعمري وفولا فولا واندي والشابة وصحراء ومديح وهران والأجنحة ولا كاميل وعبدالقادر وبنت الصحراء وعيشة وتيلمون نبغيك وديدي ويا رايح ودائما وكالعادة"، وهو الألبوم الذي به في مصر بأغنية "عبدالقادر". لم يتوقف نجاح الألبوم عند هذا الحد بل تم اختياره كأفضل رابع ألبوم غنائي في فرنسا، وهو أعلى نجاح لأي ألبوم عربي في أوروبا حيث لم يستطع أي ألبوم عربي الوصول لهذه المرتبة.
واستكمل النجاح بفوز الثلاثي بجائزة الموسيقى العالمية وولد ميوزيك أورولد لعام 1999 وتم استلام الجائزة في موناكو الفرنسية.