تقدم 6 من أعضاء حزب الوفد باستقالتهم للمستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، وهم مروة منصور، وكرين ذكي، وأيمن سمير، وأحمد شحاتة، وممدوح عبدالباقي، وأحمد عبدالمعز. وتنشر "الوطن" نص الاستقالة: النائب المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد الدكتور هاني سري الدين سكرتير عام حزب الوفد السيدات والسادة أعضاء حزب الوفد.. تحية طيبة وبعد: من خلال مناشدات السيد رئيس الجمهورية والتي حث فيها على ضرورة التواجد الحقيقي للشباب والعمل الحزبي وإعداد الكوادر ووضع حلول خلاقة وبناءة للمشكلات المجتمعية فقد كانت شرارة البدء لنا لكي نلتحق بحزب الوفد إيمانا بنا بعراقة هذا الحزب وتاريخه بعد أن وجدنا كل الدعم من السيد رئيس الحزب آنذاك والسيد نائب رئيس الحزب والسادة الأعضاء .وبمتابعة الأحداث على مدار السنين الماضية فوجدنا أن الحزب الذي كان مازال يحمل تاريخا قد يكون سندا للأسرة المصرية كلها دون النظر لرجل أو امرأة ودون أي مكتسبات سوى مصلحة الطفل والأسرة المصرية كلها. وعلى مدار العامين السابقين فقد قمنا بمقابلة كوادر الحزب بدءا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق وكذلك المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب ومرورا بالنائب الفاضل الدكتور محمد فؤاد نائب العمرانية. ومما هو جدير بالذكر أن آمالنا كانت معلقة كثيرا بتواجدنا بينكم ورقاب اطفالنا ومستقبلهم كانت امانة حملناها لكم منذ ظهورنا على الساحة معكم وفرحنا حين أحسسنا أن الحزب يجوب بنا المحافظات بحثا عن دعم شعبي لنقف جنبا إلى جنب حتى تزول هذه الغمة عن الأسرة المصرية منذ عقود. وكانت فرحة غامرة عندما وجدنا في الحزب كوادر شابة طموحة تأمل برفعة المجتمع وبنائه، وقمنا بإعداد الجولات واحد تلو الأخر وبحضور قيادات الحزب. ومما لا شك فيه أن الحزب قد تواجد معنا بدعم قياداته الكبيرة والتواجد بين الناس لا في المكاتب وأمام التلفاز ولن أطيل في سرد عدد الجولات والندوات التي تخطت العشرين ندوة ولقاء في العديد من المحافظات بحضور قيادات الحزب في كل محافظة. ولم يكن أبدا في مخيلة أحدنا أن يطيح الحزب برئاسة المستشار النائب بهاء أبو شقة مصالح المتضررين الناس مع أول أزمة تنفجر بينه وبين أعضاء الحزب معارضا عمل سنتين ماضيتين من التعب والجهد المضني للأعضاء والمتضررين رجالا ونساءا. فمن منطلق المسئولية الملقاة على عاتقنا كأعضاء في الحزب أولا متضررين وغير متضررين من قانون الأحوال الشخصية ثانيا رجالا ونساءا وجدنا أنه وجب علينا أن نكون صريحين كفاية مع أنفسنا لنعلن أنه لا حاجة لنا لهذه العضوية بعد اليوم، ولكي نكون أكثر موضوعية ولعرض بعض الوقائع على حضراتكم فنذكر سيادتكم أن قانون الأحوال الشخصية تم قبوله من السيد رئيس الحزب آنذاك الدكتور السيد البدوي ثم اعتماده من بيت الخبرة وخرج إلى النور تحت اشراف نائب رئيس الحزب المهندس حسام الخولي وأيضا رئيس بيت الخبرة. تم عقد أكثر من عشرة لقاءات داخل المقر الرئيسي وحده لمناقشة بنود القانون، تم عقد حوالي عشرة لقاءات في المحافظات بمقرات الوفد وبحضور قيادات الحزب، تم مقابلة سكرتير عام الحزب بتاريخ 5 سبتمبر الماضي وأكد أن قانون الوفد ماض في طريقه وأن هذه خلافات شخصية لا ترتقي للانتقال لمثل هذا الشكل. وختاما فيرجى العلم أن سببية هذه الاستقالة واضحة وضوح الشمس وهي التراجع عن الأهداف التي انضممنا للحزب بسببها وخذلان الجموع، كما نرى أن ماحدث مع النائب محمد فؤاد ردا على طلبه مخاطبة رئيس الحزب وعدم الرد وتجميد عضويته وتأخير مناقشة القوانين لاسباب غير موضوعية وغير مقنعة هو أسلوب لا يليق للتعامل مع الشباب والدم الحر. ويجب ان نضع نصب أعيننا قيادات الدولة ونحتذي بهم في تقبلهم للنقد البناء الذي لا نجده الآن في الحزبوسيسطر التاريخ أن شباب الحزب رفضوا مالم يقف أمامه القيادات من تراجع أمام واحد من أبرز أعضائه وأمام جموع المتضررين الذين لجأوا للحزب، وتفضلوا بقبول الاستقالة.
