تبادل أهالي الأميرية، إطلاق الرصاص مع قوات قسم شرطة الأميرية في محاولة لاقتحام مبنى القسم والفتك بالضابط الذي قتل طالبا وتحاول الأجهزة الأمنية السيطرة على الموقف وتهدئة الأهالي. حاصر عشرات الأهالي، مبنى قسم شرطة الأميرية؛ احتجاجا على مقتل شاب برصاص ضابط يعمل بوحدة مباحث القسم، بعد مشاحرة بينهما بسبب حادث سير. قال مصدر أمني ل"الوطن" إن مشادة كلامية وقعت بين ضابط برتبة ملازم أول يدعى "محمد" وطالب يدعى "عبدالرحمن عامر"، 17 عاما؛ بسبب اصطدام سيارتيهما وتطورت المشاحرة بسبب تكاليف إصلاح التلفيات ما دفع الضابط لاستخدام سلاحه الميري وأطلق عليه الرصاص فلقي مصرعه في الحال بعد أن أصيب بطلقات في الصدر، وتم نقل الجثة لمستشفى الزيتون. وأشار المصدر إلى أن الضابط تم التحفظ عليه داخل القسم، وتم الدفع بتعزيزات أمنية؛ خوفا من اقتحام الأهالي الذين حاصروا قسم الشرطة؛ مطالبين بتسليمهم الضابط للفتك به موضحا أن الضابط تم وقفه عن العمل، وكلف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قيادات الأمن بالقاهرة بفحص ملابسات الواقعة وإحالتها للنيابة العامة. وأمرت نيابة الأميرية برئاسة المستشار محمد يحيى بتشريح جثة الطالب القتيل؛ لبيان أسباب الوفاة، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.