صرح أحمد شوبير حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، في لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" الذي يذاع على شاشة "سي بي سي"، بأن عائلته نزلت إلى الشارع يوم 25 من يناير، وأنه نادمٌ على عدم نزوله، وأنه يشعر بالحزن من حملات التخوين التي تعرض لها، على الرغم من انحيازه للثورة منذ اللحظة الأولى. وعن أزمته مع النائب أكرم الشاعر بسبب أحداث مباراة بورسعيد، قال شوبير، إنه شعر بالغضب لأنه لم يكن حياديًّا ومنصفًا بين شهداء الثورة وشهداء المباراة في بورسعيد التي كانت بالنسبة له أي شوبير تعصبًا جماهيريًّا، وإنه حذر منذ فترة من تفشي ظاهرة التعصب وسلبيات ظاهرة الألتراس، إلا أنه يكن له كل احترام ووصفه بأنه نائب جيد ومحترم. كما انتقد شوبير اللاعب محمد زيدان، قائلًا إنه أخذ من مصر أكثر مما أعطى لها، وإنه يتهرب من مباريات المنتخب المصري وإنه لم يعجبه نفي زيدان لزيارته لعلاء مبارك بعد إعلانه ذلك، وكذلك عدم قراءته الفاتحة على أرواح الشهداء، وإن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه هو موهبة زيدان التي لم تخدم مصر حتى الآن. ونفى شوبير أية خلافات بينه وبين حسن شحاتة، وأن هناك دائما من كان يحاول الإيقاع بينهما، وأنه عندما انتقد شحاتة كان نقده بناءً وحياديًّا. وعن علاقته بزاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، قال إنه لا مجال للصراع بينهما الآن بعد أن انتهى دوره، وأنه سامحه على محاولة ذبحه من خلال زاهر وقال عنه إنه تسويقي بارع وممكن "يبيع الهوا"، كما علق على الإعلامي محمد شبانة، قائلا إنه زميل وخريج مدرسة شوبير للإعلام. واختتم شوبير حديثه مع الإعلامي "مجدي الجلاد" بأنه يريد أن يغفر الله أخطاءه.
