أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع له اليوم حول تطوير قوات الدفاع الجوي والفضائي في سوتشي، أن منظومة "أس- 500" للدفاع الجوي والفضائي ستدخل في تشكيلة الدرع الصاروخية الروسية، وأعاد بوتين إلى الأذهان أن الاجتماع الذي عقد الصيف الماضي في مصنع أوبوخوف طرح مسألة تصنيع منظومات جديدة للدفاع الجوي، بما فيها منظومة "فيتيز- 500" ومنظومة " أس- 500"، وقال بوتين إن المنظومة الأخيرة ليس بوسعها تنفيذ مهام الدفاع الجوي فحسب بل والدفاع الفضائي. يذكر أن اختبار منظومة "أس- 500" الجديدة للدفاع الجوي والفضائي سيبدأ العام المقبل، ويجري الآن التحضير لتأمين صنع تلك المنظومة على دفعات، كما أعلن بوتين أن رادار "فورونيج" أثبت فاعليته وأمانته، وسيتم على مدى ال5 أعوام المقبلة صنع 7 محطات رادار من هذا النوع، وأعاد بوتين إلى الأذهان أن رادارات "فورونيج" تعمل حاليا في مناطق أرمافير وكالينغراد وليوختوسي، وسبق لها وأن سجلت الصيف الماضي إطلاق صواريخ من منطقة البحر المتوسط. وقال بوتين إنه تم تسليم منظومتين من طراز "أس- 400" على مستوى فوج العام الجاري للقوات المسلحة الروسية، وفي العام المقبل ستحصل قوات الدفاع الجوي والفضاء على 3 منظومات أخرى من هذا النوع، وأعرب عن أمله بأن هذه الخطة ستنجز روسيا لن تستخدم طائرات من دون طيار بكثرة كما تستخدمها دول أخرى. وقال فلاديمير بوتين في اجتماع آخر عقد اليوم في مدينة سوتشي حول تطوير سلاح الجو الروسي، إن روسيا ليست كالدول الأخرى، وإنها لن تستخدم طائرت من دون طيار على نطاق واسع، لأن تلك الطائرات ليست لعبة إلكترونية، وأوضح: "أن العالم يشهد استخدام الطائرات من دون طيار بشكل أوسع فأوسع، لكننا لن نفعل كما تفعل الدول الأخرى فهذه ليست لعبة الكترونية، إنها أنظمة قتالية جدية ضاربة واستطلاعية ومن الواضح أن آفاقها جيدة". وأشار بوتين إلى الطلبيات الحكومية الدفاعية التي تم وفقها تزويد القوات المسلحة الروسية عام 2013 ب86 طائرة حربية وما يزيد عن 90 مروحية، ويخطط لتزويدها في العام المقبل ب120 طائرة و90 مروحية، وبحلول 2020 يجب أن يحصل سلاح الجو الروسي على 1.6 ألف قطعة من المعدات الحربية الجديدة بحيث تبلغ نسبة الطائرات الحديثة في الجيش 70%، وطالب بوتين بصورة خاصة بالتزام منتجي الطائرات بمواعيد التسليم.