أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن أكثر من 25 بارجة ونحو 30 طائرة ستشارك في تدريبات عسكرية في البحر المتوسط بين الأول والثامن من سبتمبر. وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية "نعتزم نشر أكثر من 25 بارجة تحت قيادة الطراد القاذف للصواريخ اميرال اوستينوف. نحو 30 طائرة ستشارك في هذه التدريبات بينها قاذفات استراتيجية طراز تو-160". وسئل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن الصلة بين هذه المناورات والوضع في منطقة إدلب السورية، فأجاب، اليوم، أن "تكثيف إجراءات الوقاية مبرر تماما". وأضاف أن "معقل الإرهابيين الذي تشكل هناك (في إدلب) لا ينطوي على أي أمر جيد إذا استمر انعدام التحرك". وأوضحت الوزارة أن البوارج ستأتي من أساطيل بحر الشمال والبلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين، لافتة إلى مشاركة قاذفات ومطاردات وطائرات نقل في العمليات. وتسبق هذه التدريبات في البحر المتوسط مناورات في اقصى الشرق الروسي اعلن الجيش أنها الأكبر منذ 1981، على أن يشارك فيها 300 ألف جندي و36 ألف آلية. ونقلت وسائل الإعلام الروسية الثلاثاء أن روسيا عززت وجودها العسكري قبالة سوريا خشية ضربات يشنها الغربيون على الجيش السوري. واتهم الجيش الروسي السبت فصائل المعارضة السورية بالتحضير ل"استفزاز" بواسطة أسلحة كيميائية في منطقة إدلب التي يبدو أن دمشق تستعد لهجوم وشيك عليها، وذلك لتبرير أي ضربات غربية تطاول القوات السورية.