قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة "الأهالي"، إنه لم يتحدد بعد موعد ومكان دفن جثمان الكاتب الصحفي الراحل حسين عبدالرازق، الذي وافته المنية منذ قليل، بمستشفى المعادي العسكري عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض. وأوضحت النقاش في تصريحات ل"الوطن"، أن الدفن إما سيتم في مقابر العائلة بالقاهرة أو في المنصورة بمحافظة الدقهلية، بينما ستتم مراسم العزاء في القاهرة، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد موعد ومكان العزاء خلال ساعات. وأضافت أن حسين عبدالرازق من مواليد 4 نوفمبر 1936 وتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حينما كانت جزءا من كلية التجارة من مواليد القاهرة لكن أسرته من أسوان ووالده كان مهندسا عمل محررا في جريدة "الأخبار" في بداية حياته ثم عمل في قسم البحوث بجريدة "الجمهورية" تم حبس أكثر من مرة في "انتفاضة الخبز" عام 1977 وتم وقفه عن العمل تماما وفصل من "الجمهورية" ثم انتقل إلى "الأخبار" مرة أخرى وظل ممنوعا من العمل والكتابة في الصحف التي عمل بها حتى موته. وتابعت: "عبدالرازق من مؤسسي حزب التجمع وجريدة الأهالي منذ عام 1978 وهو يشرف عليها مع مجموعة من قيادات الحزب وأسس فيما بعد مجلة اليسار وأسس عدة كتب مهمة عن 19 يناير وأخرى عن تجربة صحيفة الأهالي المحاصرة عن تجربة الصحافة الحزبية، كما أصدر كتابا عما يجري في العراق وكتاب آخر عن التجربة الخليجية في مصر ورشح ونجح في عضوية مجلس النقابة". واختتمت: "كان من الخبراء في قوانين الصحافة والإعلام، كما أنه كان أحد مناضلي الحزب حتى اللحظات الأخيرة، كما أنه عضو لجنة الخمسين التي أصدرت الدستور المصري"، وأشارت إلى أن الكاتب الصحفي الراحل لديه ابنه تدعى "رشا" وتعمل محاسبة في بنك، وابن يدعى "ظافر" وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان.
