أعلنت وزارة الصحة والسكان، فى بيان أمس، اكتشاف 12 حالة اشتباه فى الإصابة ب«الحمى التيفودية» فى كفر حمودة بمركز ههيا بالشرقية، وأشارت إلى احتجاز المصابين فى مستشفى حميات الزقازيق منذ 20 نوفمبر الحالى، وأكدت استقرار حالتهم الصحية. وتابعت: «المصابون يتلقون العلاج بالمستشفى حتى استكمال باقى الفحوص الطبية والمعملية، وأرسلت الوزارة فريقاً من القطاع الوقائى لمناظرة الحالات، وتقييم الوضع الوبائى، وأخذ العينات اللازمة، لتحديد العامل المسبب، وعوامل الخطورة، وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة ومتابعة علاج الحالات، والمخالطين لهم»، وأكدت أنه تجرى متابعة ترددات الحالات على الوحدة الصحية بكفر حمودة، كما جرى التنبيه على تزويد الوحدة الصحية بكافة المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، وجارٍ متابعة الموقف ميدانياً وترصّد المرض. وقال الدكتور عصام عبدالله، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه أمر بفحص عينات من المياه بالقرية وكذلك المواد الغذائية التى تناولها المصابون قبل ذهابهم إلى المستشفى، وقرر الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، تشكيل لجنة مكونة من رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وأحد الأطباء المتخصصين فى الطب الوقائى، للتحقيق، وإجراء تحاليل لبعض العينات العشوائية من المنازل بقرية كفر حمودة، للوقوف على أسباب الإصابة. وساد الذعر بين أهالى القرية، وقالوا إن عدد الإصابات وصل إلى 20 شخصاً، بسبب تلوث المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحى، ما دفعهم للعزوف عن تناول مياه القرية، واللجوء إلى جلب مياه من القرى المجاورة.
