أعلن النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، تضامنه مع اللاعب العالمي محمد صلاح، في أزمته مع اتحاد الكرة. وكان وكيل محمد صلاح ومحاميه الخاص رامي عباس، قد فجّر أزمة على خلفية إرساله خطابا إلى اتحاد الكرة، يتضمن عدة طلبات تضمن الحفاظ على حقوق "صلاح" فيما يتعلق بالإعلانات وضمان عدم مضايقته ووجود حراسة خاصة مصاحبة له بمصر وهو ما رد عليه الاتحاد بأن هناك طلبات يمكن تنفيذها وأخرى غير مقبولة. وقال "حساسين" في بيان اليوم، إن كل ما قاله اللاعب محمد صلاح في الڤيديو الذي بثه مؤخرا، سبق وأن نفى اتحاد الكرة حدوثه، واتضح عكس ذلك، متابعا: ليس من المنطقي الصعود لغرف اللاعبين في أي وقت، وأحيانا يستمر الدخول والخروج حتى الفجر. وجدد حساسين طلبه لاتحاد الجبلاية أن يتقدم باستقالة جماعية بعد فضيحة كأس العالم بروسيا، مطالبا من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، سرعة التحرك لمحاكمة كل من تسببوا في فضيحة مونديال كأس العالم والخروج المهين للمنتخب الوطني لكرة القدم من هذه البطولة. وهناك أزمة بين نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم تعود إلى عدة أشهر، بدأ التصعيد الأخير فيها بتغريدة لصلاح يقول فيها إن الاتحاد "يتجاهل رسائله"، وهو الأمر الذي نفاه الاتحاد لاحقا قائلا إنه لم يتلق أي اتصالات أو رسائل من أي من لاعبي المنتخب المصري، وبالأخص من جانب محمد صلاح، ووجه الاتحاد المصري انتقادات "ثقيلة" لمحاميه ووكيل أعماله رامي عباس. ورد النجم المصري محمد صلاح على اتحاد الكرة في 3 مقاطع فيديو على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، وتطرق لبعض "المطالب" التي أرسلها للاتحاد ،وأكد أنه لا يرغب بالحصول على "حراسة شخصية" له وحده، بقدر رغبته بتوفير الحراسة والأمان للمعسكر بشكل كامل، حتى يتسنى له الحركة بحرية داخل المعسكر. وضرب صلاح كمثال منعه من قبل المسؤولين في المنتخب من النزول لتناول وجبتي الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، في مايو الماضي، بسبب "تواجد عدد كبير من الأشخاص في قاعة الطعام بالفندق"، وهو أمر لم يتقبله، كما أبدى استياءه من محاولة تشويه سمعته والتشكيك بوطنيته، وهو الأمر الذي نفاه النجم المصري تماما. وتعود الأزمة إلى عدة أشهر، وتحديدا عندما قرر الاتحاد إلصاق صورة صلاح على الطائرة التي ستقل المنتخب إلى روسيا بجوار شعار شركة الاتصالات الراعية للفريق، بما يتعارض مع عقد رعاية بين اللاعب وشركة اتصالات أخرى، مما وضع هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعبيه الموسم الماضي، وسط عاصفة "إعلانية" لا يد له فيها، وعرضه لغرامات مادية كبيرة.