قال محمود مسلم، مدير تحرير جريدة "الوطن" بشأن قانون التظاهر، إن القوى السياسية جميعها متفقة على القانون، وعندما يرفض قانون التظاهر عبدالمنعم أبوالفتوح وحزب مصر القوية فذلك أمرًا طبيعيًا، وأيضًا رفضته 6 أبريل وهى شعبة من شعب جماعة الإخوان الإرهابية - على حد وصفه -، مضيفًا أنه حتى قرار طرد السفير التركي الذي رحبت به شريحة كبيرة من الناس رفضه أحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل السابق. ووصف مسلم في حواره بقناة "الحياة الآن"، من يرفض قانون التظاهر بأنه نوع من "التنطع"، مشيرًا إلى أننا في بلد مفككة ويتخذ البعض من "التظاهر" وظيفة، قائلًا "إننا في بلد يدار حولها مؤامرات من تركيا وحماس وغيرها"، مضيفًا أن الحكومة تأخرت جدًا في إصدار قانون التظاهر وأن من يعترض على القانون، يقوم بزيارة لأهالي الشهداء والمصابين. وأردف مدير تحرير "الوطن" قائلًا "إن قانون التظاهر صالح لمدة شهرين ثم يأتي البرلمان ليغيره"، متسائلا: "هو أنت فاكر إن من غير قانون تظاهر هاييجي برلمان أصلا؟"، مستنكرًا الهجوم على الجيش والشرطة، بقوله "هو المفروض الداخلية تبقى حيطة واطية نقعد نشتم فيها.. هو احنا هنفضل قاعدين لحد مالجيش والشرطة يتصفوا ولا إيه". كما أكد مسلم، أن قبل صدور قانون التظاهر، اعترضت عليه بعض القوى الثورية وقررت تنظيم مظاهرة ضده، رافضًا ربط الثورة بقانون التظاهر، في إشارة منه إلى أن الثورة قامت من أجل الحرية والكرامة، وأن الثورة لم تقم كي يموت الناس في الشوارع، مشيرًا إلى الكثير من الجرائم ارتكبت باسم ثورة 25 يناير، وأن الكثير من الأفعال تطلق بأسم الثورة لمنحها حصانة من الرفض. واستنكر مسلم، تسمية مايحدث في الجامعات بالتظاهرات متسائلا: "هل يوجد تظاهرات بالمولوتوف؟"، مواصلًا هجومه على الحكومة التي وصفها بالمتراخية، وموجهًا سؤالًا لرئيس الوزراء حازم الببلاوي: "ماهو المسمى لديه لما يقوم الإخوان في الوقت الحالي؟"، منتقدًا إدارة الببلاوي للحكومة الحالية، وعدم شعوره بالمسؤولية وبمن يقتلون يوميًا في الشوارع وفي مواقع كثيرة في سيناء وغيرها. كما رفض مسلم، اعتبار جماعة الإخوان المسلمين فصيل سياسي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فصيل سياسي يحمل أسلحة أو فصيل سياسي طوال الوقت يستقوي بالداخل والخارج؟، مضيفًا "أهلا بالعضو الإخواني الصالح في المجتمع لكن مع عدم الخداع وخلط الدين بالسياسة وماشبه ذلك لأن هذا مرفوض"، مشيرًا إلى أنه لايوجد فصيل سياسي في مصر كلها يهدد بحرب أهلية.