أدان خالد يونس، وكيل مؤسسي حزب "شباب التحرير" العمل الإجرامي الذي قامت به مليشيات الإخوان المسلمين على مدينة الإنتاج الإعلامي، حسب وصفه في بيان صدر صباح اليوم الخميس لحزبه، الذي أدان محاولات الإخوان للتعدي على الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع". ووصف بيان الحزب، ما تعرضت له مدينة الإنتاج الإعلامي بأنه تعد صارخ على دولة القانون، وترسيخ لقانون الغاب ودعوة مفتوحة للعنف وفرض الرأي بالقوة والبلطجة. وأكد يونس في بيانه، أن ما يحدث على الساحة إرهاب واضح لحرية الرأي والتعبير، والرئيس مرسي هو المسئول الأول عما يحدث من فتنة والتفاف على الشرعية باسم الدين والحرية وفرض الديكتاتورية تحت زعم الديمقراطية. وتساءل الحزب، في بيانه عن الفرق بين بلطجة الحزب الوطني الفاسد ضد الصحافة والإعلام وبلطجة جماعة الإخوان المسلمين التي تستخدم العنف لنشر فكرهم المتعصب الأمر الذي يؤكد أن دولة المرشد قادمة وأن مكتب الإرشاد يصدر الأوامر وعلى مرسي أن ينفذها دون اعتراض. وطالب البيان، الرئيس مرسي بأن يثبت للشعب المصري أنه رئيس لجميع الطوائف ويخرج في وسائل الإعلام ويؤكد انفصاله تماماً عن جماعة الإخوان، وإثبات ذلك من خلال الأفعال لا الأقوال وأهمها إصدار فرار بحل الجماعة فوراً.