تصاعدت المعركة بين حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، والقيادات الحاليين للجماعة، الذين يدعمون عنف تنظيم الإخوان، وتسعى الحركة لعزلهم، وعودة كرم زهدى، رئيس مجلس شورى الجماعة السابق، لتولى القيادة، فيما دخلت المعركة بين الطرفين مرحلة التلاسن والاتهامات. وقالت الجماعة الإسلامية في بيان لها، أمس، إن "حركة تمرد مسرحية هزلية، واتهمت بعض القنوات الفضائية بالوقوف وراءها بدعم من أمن الدولة، لعودة الشيخ كرم زهدي، مؤسس الجماعة الإسلامية المستقيل، لإنقاذها من العودة للعنف". وأضاف البيان "تمرد هدفها الرئيسي صرف الجماعة عن الحق وتخليها عنه، فضلا عن انسحابها من تحالف دعم الشرعية". فى المقابل، قال وليد البرش، أحد مؤسسي "تمرد الإسلامية"، "إذا كنا مدعومين من أمن الدولة، كما يدعون، فلماذا أرسلت لنا الجماعة أحد أعضاء مجلس الشورى إلى دمياط لاستطلاع الأمر والوقوف على حقيقة ما حدث، لكنه فوجئ بصحة ما أعلنت عنه الحركة وحاول تقليل خسائرهم إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وارتفع، إثر زيارته الفاشلة، عدد المنضمين إلى تمرد فى دمياط إلى 79 شخصا". وأضاف البرش ل"الوطن"، "القيادات الحالية للجماعة الإسلامية تسعى للعنف، وتقف جانب الإخوان لمصلحتها الشخصية، لأن تنظيم الإخوان دعمهم ودفع لهم 7 ملايين جنيه لشراء مقر للحزب بشارع البطل أحمد عبدالعزير". وتابع "كثير من القيادات الحالية للجماعة تدعي الحصول على شهادات دكتوراه، لكن فى واقع الأمر معهم دبلومات"، وضرب مثلا بأحمد الإسكندراني، الذي يدعي الحصول على دكتوراه. وقال عوض الحطاب، أحد مؤسسي "تمرد"، "الحركة لا تلتفت لمثل هذه المهاترات والأكاذيب التي تدعيها قيادات الجماعة يوما تلو الآخر"، مشيرا إلى أن المنصورة والقاهرة ودمياط، سيعلنون عن تأييدهم لتمرد، فضلا عن محافظات من قلب الصعيد، ووصفها بأنها "ستكون ضربة قاسية لهم".