سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس الساعات الأخيرة لاختيار «خليفة» حسن شحاتة «الأقلية» تطيح ب «حسام حسن» بعد حصوله على 6 أصوات.. «جاسر» يتراجع فى اللحظات الأخيرة لصالح «طولان».. وجلال يجامل عباس
اخترقت «الوطن» اجتماع مجلس إدارة الزمالك لاختيار المدير الفنى الجديد الذى سيتولى مهمة تدريب فريق الكرة خلفا لحسن شحاتة فى الفترة المقبلة. وعلى الرغم من إحاطة الإدارة البيضاء لجلسات المجلس بالسرية التامة فإن «الوطن» نجحت فى رصد تفاصيل الاجتماعات حيث شهد الاجتماع حالة من الخلاف الحاد فى وجهات النظر بين أعضاء المجلس حول اسم المدرب الجديد الذى سيقود الزمالك وسط اختيارات كثيرة ورؤى مختلفة تماما. وحمل الاجتماع مفاجأة من العيار الثقيل بتصويت ستة من أعضاء المجلس لصالح عودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لتولى المهمة، بينما اعترض ممدوح عباس بشكل قاطع على قرار عودة حسام حسن وأكد رفضه تولى المهمة ليضطر أحمد جلال إبراهيم، عضو المجلس، للتراجع عن قراره بتأييد عودة العميد وينضم لجبهة عباس الرافضة ونفس الحال بالنسبة لرؤوف جاسر الذى تراجع لصالح حلمى طولان، المدير الفنى للحدود. وفى المقابل تمسك الثنائى حازم إمام وعمرو الجناينى بموقفهما طوال الجلسة وتمسكا بقرار تولى التوأم المسئولية الفنية لفريق الكرة ورفضا كافة محاولات إثنائهما وأكدا خلال الجلسة أن حسام وإبراهيم هما الأفضل حاليا والأقدر على قيادة الفريق فى ظل الظروف الحالية وهما قادران على إخراجه من عثرته. من جانبه تمسك عباس بحل وسط للأزمة وهو ضرورة الاستعانة بمدرب أجنبى لتولى المهمة بعيدا عن الأسماء المحلية وطرح اسم المدرب الفرنسى هنرى كاسبرزاك لقيادة الفريق، مؤكدا لأعضاء المجلس أنه يجرى محاولات جادة معه لإقناعه بتدريب الزمالك وأنه مستعد لتحمل راتبه الشهرى بالكامل.. إلا أن فكرة الاستعانة بالمدرب الفرنسى الشهير بدأت تتراجع بعدما طلب كاسبرزاك مهلة للتفكير فى عرض الزمالك بخلاف طلبه تأجيل فكرة الوصول للقاهرة للتوقيع وقيادة الفريق حتى الأسبوع المقبل. مجلس الزمالك عاد للتفكير فى الأسماء المحلية مرة أخرى بعد طلبات المدرب الفرنسى، خاصة أن الفريق مقبل على مباراة مهمة أمام مازيمبى يوم 19 أغسطس الحالى فى دورى الأبطال ويحتاج لعبور اللقاء بنتيجة الفوز لتستمر آماله فى التأهل لتعود المنافسة وتنحصر بين طولان ويحيى من جديد. وشهدت الساعات الماضية تراجع رؤوف جاسر عن تأييده لطارق يحيى وبات يميل لتولى طولان المهمة وأيده فى ذلك ممدوح عباس، رئيس النادى، وإبراهيم يوسف وهانى العتال وأحمد جلال إبراهيم وروكسان حلمى ليصبح مدرب الحدود هو الأقرب عمليا لقيادة الفريق الأبيض. وعلمت «الوطن» أن طارق يحيى أعد جهازا على أعلى مستوى لقيادة الفريق وتوصل لاتفاق مع أيمن يونس عضو مجلس اتحاد الكرة السابق لتولى منصب مدير الكرة بالفريق بينما يضم الجهاز طارق مصطفى مدربا عاما وطارق السيد مدربا مساعدا.. فى حين استقر المجلس على ضرورة استمرار أيمن طاهر مدربا للحراس فى أى جهاز سيتولى المسئولية الفنية سواء يحيى أو طولان أو المدرب الأجنبى. من ناحية أخرى أجرى إسماعيل يوسف اتصالات مكثفة بلاعبى الفريق للتأكيد على استمراره فى منصبه والتأكيد أنه لن يرحل مهما حدث، كما نفى لهم التصريحات التى نُسبت إليه من قبل والتى جاء فيها أنه يطالب بتصفية الفريق وأن معظم اللاعبين أقل من أن يرتدوا الفانلة البيضاء، وأكد يوسف مجددا أن فرصة الفريق قائمة فى التأهل فى المسابقة الأفريقية بشرط التركيز فى باقى المباريات.