فشلت مفاوضات نادى الزمالك مع حسام حسن المدير الفنى لمنتخب الأردن لتولى مهمة تدريب فريق الكرة فى المرحلة المقبلة، فى ظل الخلافات وتوتر العلاقة بين مجلس درويش وحلمى طولان المدير الفنى الحالى. وردا على مفاوضات الزمالك تمسك الاتحاد الأردنى باستمرار التوأم فى قيادة «النشامى» فى الفترة المقبلة، خاصة أنه سيخوض فى نهاية شهر ديسمبر المقبل بطولة غرب آسيا التى ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة، بالإضافة إلى أن المنتخب يسير بمستوى رائع فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم آسيا التى ستقام فى أستراليا، ويحتاج فقط لثلاث نقاط من ثلاث مباريات ليؤكد تأهله رسميا للبطولة. وأكد مسئولو الأردن للتوأم أنه لا مجال لرحيلهما فى المرحلة المقبلة خاصة أن «النشامى» يبحث عن الاستقرار الفنى، وطلبوا منهما تقديم برنامج طويل الأمد لتطوير الكرة الأردنية والمنتخب الأول لينافس على بطولة كأس آسيا المقبلة، وغلق أية مساحة لرحيلهما. ونقل التوأم الذى يقضى حاليا إجازة بالقاهرة تستمر لعشرة أيام لمسئولى الزمالك استحالة تولى الفريق الأبيض حاليا، وهو ما دفع النادى لفتح باب التفاوض مع طارق يحيى المدير الفنى للمقاصة، ليخلف حلمى طولان المدير الفنى الحالى فى حال فشلت مفاوضات المجلس معه لتخفيض عقده. من ناحية أخرى، اشترط الجهاز الفنى للزمالك بقيادة حلمى طولان الحصول على كل المستحقات المتأخرة لكل الجهاز والتى تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، بالإضافة إلى صرف الراتب الشهرى للجميع مع أول كل شهر دون تأخير، بجانب تحديد قيمة الراتب بعد التخفيض، حتى يتم البت فى أمر تمسك المجلس بالنزول من قيمة رواتبهم فى الجلسات التى جرت مع المدير الفنى مؤخرا. وأبدى طولان ومعاونوه موافقتهم على تخفيض رواتبهم، ولكن عندما تكون الأمور واضحة، بتحديد مصير المبالغ المتأخرة بجانب الالتزام بالصرف فى المواعيد المقررة، وأبدى أفراد الجهاز ضيقهم الشديد من تجاهل الإدارة لهم عند صرف مكافآت الفوز بكأس مصر للاعبين قبل عدة أيام. فى شأن مختلف، بدأ خالد رفعت مدير إدارة التسويق بالزمالك فى تسويق المدافع الشاب عمر جابر فى أوروبا من خلال اتصالات ببعض الوكلاء المعروفين لإيجاد عروض مناسبة للاعب عقب تجميد عرض فالنسيان الفرنسى بشكل رسمى. وأكد الوكلاء لمدير التسويق أنه سيتم خلال أسبوع إرسال عدة عروض للنادى بشأن «جابر» ليتم تحديد أفضلها والتفاوض الرسمى حولها، وكشف اللاعب أن اتصالات الوكلاء به لا تنقطع إلا أنه لا توجد عروض رسمية حتى الآن، موضحاً أن مغالاة الزمالك فى المقابل المادى كانت وراء تجميد صفقة فالنسيان الفرنسى، بالإضافة إلى موقف الفريق الصعب فى الدورى الفرنسى واقترابه من الهبوط. ووضعت إدارة التسويق خطة طموحة لزيادة موارد النادى الأبيض فى الفترة المقبلة من خلال استغلال الشعبية الكبيرة للنادى داخل مصر وفى دول الخليج، ببيع منتجات تحمل اسم الزمالك، فيما تم تقسيم التسويق فى النادى لقطاعين الأول يخص الرياضة، والآخر تجارى وتعيين مجموعة من المتطوعين للمساعدة فى زيادة الموارد من بينهم شريف إسلام وشريف منير حسن.