أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وقف النشاط الرياضي بالقلعة البيضاء، وعدم خوض فريق كرة القدم لأي مباريات، حتى انتهاء أزمة الحجز على أرصدة النادي لدى البنوك، بسبب مستحقات ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق. وقال منصور، في مؤتمر صحفي، عقد مساء السبت، بنادي الزمالك:"فريق الكرة لن يخوض أي مباراة في الدوري لحين انتهاء هذه المهازل، ومن يخاف من مجلس إدارة نادي الزمالك بسبب هذا القرار، فليتقدم باستقالته". قرار رئيس الزمالك، جاء بعد مرور أقل من 48 ساعة على مباراة الفريق أمام المقاصة، والتي حسمها الفريق الأبيض بهدف دون رد. وعلى الرغم من مرور مباراة الزمالك والمقاصة بسلام، على عكس العادة، بعدما حقق الزمالك الانتصار، إلا أن قرار رئيس النادي ذَكَّر الجمهور الزملكاوي، بما يصحب دائما مباراة المقاصة، من أحداث سلبية تمنعهم من الاحتفال بفوز فريقهم، حيث أنه القرار الثالث بالانسحاب في فترة مواجهة الفريق الفيومي، وإن اختلف السبب هذه المرة. الانسحاب الأول عقب نهاية لقاء الدور الأول بالموسم قبل الماضي، أعلن نادي الزمالك انسحابه من مسابقة الدوري، بعد اعتراضه على ما أسماه بالظلم التحكيمي، نتيجة عدم احتساب جهاد جريشة حكم اللقاء لركلة جزاء، بعدما لمس أحمد سامي، مدافع المقاصة، الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، في اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الفيومي بهدف دون رد. الانسحاب الثاني بعد انتهاء أزمة الانسحاب في مباراة الدوري، عادت من جديد في الدور الثاني وتحديدا فى موعد مباراة الزمالك والمقاصة بالأسبوع الثاني والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز. ورفض مرتضى منصور، حضور الفريق المباراة، وقرر الانسحاب، وذلك بعد تغيير موعد اللقاء من جانب مسؤولى اتحاد الكرة، وحضر لاعبو المقاصة وطاقم التحكيم بقيادة محمد فاروق المباراة، وتم خصم ثلاث نقاط من رصيد الزمالك بنهاية الموسم، واعتباره مهزومًا بهدفين دون رد. الانسحاب الثالث مباراة الزمالك والمقاصة، يوم الخميس الماضي، شهدت أيضا اعتراضا تحكيميا من الزمالك، بعد لمس شريف حازم، الكرة بيده، داخل منطقة الجزاء، ولم يحتسبها محمد عادل حكم اللقاء، ولكن فوز الزمالك بهدف كاسونجو جعل المباراة تمر بسلام. مرتضى منصور، رفض أن تمر مباريات الزمالك والمقاصة مرور الكرام، وأعلن قرار انسحاب فريقه؛ بسبب الحجز على أرصدة النادي بالبنوك، مما جعل جمهور الأبيض يصف مباراة المقاصة ب"النحس".