سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حريق ضخم يدمر كلية آداب المنصورة "تحت الإنشاء".. والخسائر المبدئية 20 مليون جنيه عضو لجنة الإشراف على المبنى: شممنا رائحة شياط وبعد مغادرتنا المبنى علمنا باحتراقه
شب حريق ضخم في مبني كلية الآداب "تحت الإنشاء" داخل حرم جامعة المنصورة قبل الإفطار، يوم الأربعاء، أدى إلى انهيار أكبر مدرجات الكلية بالكامل وامتد إلى الأخشاب المنتشرة في المبنى، ما تسبب في أضرار جسيمة بالهيكل الخرساني له. تلقى اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد أسامة شعبان مدير الدفاع المدني بنشوب حريق كبير في مبني كلية الآداب الجديد وهرعت الي مكان الحريق نحو 17 سيارة إطفاء و سيارة إسعاف والتي تمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى القرية الأولمبية ومبني المدن الجامعية. وأكد شهود العيان أن النيران بدأت من مبني المدرج الجديد وهو من أكبر مدرجات الجامعة التي يتم إنشائها بالجامعة واشتعلت النيران في أخشاب المقاول وهي "الشركة المصرية العامة للمباني" وتم تدمير الدور الأخير بالمبني كما تم تدمير المدرج الجديد بالكامل و كذلك احترقت مهمات الشركة و المكاتب الإدارية لها. وقال الدكتور محمد ظريف عضو جهاز الإشراف على المشروع أنه "تم الانتهاء من الدور الأول للمدرج الجديد وكنا في الساعة الثالثة في الموقع نجهز لصب الخرسانة الدور الثاني يوم السبت القادم، وشممنا رائحة شياط ولم نعرف السبب و حرارة الجو كانت شديدة جدا ولم يستطيع أحد تحديد السبب، وما أن تركنا الموقع حتى اتصلوا بنا بوجود حريق بالمبنى، ووجدنا الشدة الخشبية تم تدميرها والدور الأخير بالمبنى وتم تدميرها بالكامل. وذكر أحد أعضاء هيئة التدريس أن الخسائر المبدئية تقدر بنحو 20 مليون جنية بخلاف أن مبني المدرج تم تدميره بالكامل. وقال الدكتور محمد غنيم عميد كلية الآداب "لا نعلم مصدر الحريق، والمبنى من 6 أدوار والمدرج الرئيسي نعمل فيه من سنة ونصف السنة، وكان حلم كلية الآداب أن يتم نقل الكلية إلى هذا المكان، الذي تم بناؤه بأحدث الطرق العالمية، والخسائر في الخشب وحديد الدور الثاني". ومن جانبه، قال الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة الذي حضر إلى مكان الحريق أنه تم تشكيل لجنة اليوم لمعاينة المنشأ "يتم فحص العناصر الخرسانية المختلفة وتحديد مدى صلاحية الجزء التي تعرضت للحريق، وسيتم إجراء سيتم الكشف عن أي جزء تعرض للحريق ولا أقول إلا قدر لله ما شاء فعل، والسلطات المختصة تبحث الأسباب ونحمد الله أنه لا يوجد موتي ونشكر إطفاء الدقهلية ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله".