سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 هجمات إرهابية فى سيناء.. ومصادر: اتجاه لتأمين حافلات الجنود بالطائرات الجيش يحاصر رفح والشيخ زويد.. والقبض على اثنين راقبا قسم ثانى العريش.. وغضب ببئر العبد بسبب تظاهرات الملثمين
شنّت عناصر الإرهاب 3 هجمات مسلحة فى سيناء فى وقت مبكر من صباح أمس، استهدفت مصنعاً للزيوت تابعاً للقوات المسلحة وقوة تأمين الإذاعة الإقليمية، كما دارت معركة حامية بين عناصر الجيش ومسلحين هاجموا مبنى النيابة العسكرية، يأتى ذلك فيما فرضت قوات الجيش طوقاً أمنياً على مدينتى رفح والشيخ زويد لمنع تسلل الإرهابيين، وسط تأكيدات بوجود اتجاه لتأمين حافلات نقل الجنود بواسطة الطائرات، بعد الهجوم الذى وقع قبل يومين وأسفر عن استشهاد 11 مجنداً. وقال مصدر أمنى إن عناصر إرهابية استهدفوا فى الساعات الأولى من صباح أمس، مصنع إنتاج زيت الزيتون التابع للقوات المسلحة الموجود شرق مدينة رفح، وأطلقوا عليه قذيفة هاون. وأكد المصدر أن القذيفة تسببت فى ثقب كبير بسور المصنع، دون أن تسفر عن وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح، فيما قامت القوات المتمركزة داخل المصنع بإطلاق النار فى الهواء، لمنع أى هجوم عليهم، وإجبار المسلحين على الهروب، وانتقلت لمكان المصنع تعزيزات أمنية لتمشيط محيطه للبحث عن الجناة. كما هاجم مسلحون يستقلون سيارة «فيرنا» سوداء اللون القوات المكلفة بتأمين مبنى الإذاعة الإقليمية بحى المساعيد بالعريش، وأطلقوا عليها وابلاً من الأعيرة النارية باستخدام أسلحة آلية، وبادلتهم القوات إطلاق النار بشكل مكثف، حتى لاذ المهاجمون بالفرار، وقامت قوات من الجيش بملاحقتهم. ودارت معركة شرسة بين مجموعة من الإرهابيين وقوات تأمين النيابة العسكرية بالعريش، استمرت لأكثر من ساعة، وقال مصدر أمنى إن عناصر إرهابية يستقلون دراجتين بخاريتين، أطلقوا النار على القوة، التى بادلتهم إطلاق النار ليتحول محيط النيابة لحالة من الكر والفر، انتهت بهروب الإرهابيين، دون وقوع أى إصابات من الجانبين. وأكد مصدر أمنى أن قوات قسم ثانى العريش قبضت منتصف ليلة أمس على اثنين من العناصر المشتبه فيها أثناء قيامهما بمراقبة القسم، مضيفاً أنهما حاولا الفرار، فطاردتهما القوات وقبضت عليهما، ولم تضبط معهما أى أسلحة. ومن ناحية أخرى، انتقل مساء أمس الأول فريق من النيابة العامة بالعريش لمستشفى العريش العسكرى، لأخذ أقوال الجنود المصابين فى حادث استهداف الحافلة صباح الأربعاء. وأوضح مصدر أمنى أن النيابة العامة أمرت بأخذ عينات من أشلاء الانتحاريين لإجراء تحاليل «DNA» للكشف عن هويتهما، كما أمرت بالاستعلام عن السيارة المستخدمة فى الحادث من إدارة المرور، وتكثيف الجهود لسرعة ضبط الجناة. وكشف المصدر أن القضية من المنتظر تحويلها لنيابة أمن الدولة العليا، كجهة اختصاص عقب الانتهاء من التحقيقات الأولية، كما حدث فى قضية مجزرة رفح الثانية التى استشهد خلالها 25 مجنداً من الأمن المركزى والمتهم فيها عادل حبارة وآخرون، وقضية تفجيرات مبنى مديرية أمن جنوبسيناء، التى استشهد فيها 4 أفراد من الشرطة وأصيب آخرون منهم مدنيون. وفى سياق متصل، تصاعد الغضب بين أهالى مدينة بئر العبد، بسبب تكرار التظاهرات التى يشارك فيها الملثمون بالمدينة، لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسى، دون أى تدخل من الأمن. من جهة أخرى، تعرضت سيارة ربع نقل تابعة لإحدى شركات الاتصالات لحادث سطو مسلح، مساء أمس الأول.