كشفت مصادر سيادية عن نجاح قوات الجيش والشرطة فى إحباط مخطط إرهابى لتفجير المؤسسات الحيوية والشرطية بمدن القناة وسيناء، خلال الثمانى والأربعين ساعة الماضية، وقال إن القوات ضبطت 3 مخازن أسلحة وقبضت على 11 إرهابياً متورطين فى المخطط بينهم 3 حمساويين. وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان وعناصر الإرهاب كانوا يخططون لتفجير مؤسسات على رأسها مديريتا أمن شمال سيناء والإسماعيلية وشركات البترول بالسويس، واغتيال عدد من ضباط الجيش والشرطة عن طريق القنص عن بُعد وعلى رأسهم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، إضافة لنشر الرعب والفزع بعمليات تفجيرية متتالية خلال الفترة المقبلة للتأثير على الاستفتاء على الدستور، لإرهاب المواطنين بالمحافظتين، والتأثير المباشر على الاقتصاد المصرى، وخلق أزمة فى توفير البنزين والسولار. وأوضح المصدر أن قوات الجيش داهمت مساء أمس الأول، منزلاً بقرية الطايرة جنوب مدينة رفح، تتخذه عناصر من جماعة «أنصار بيت المقدس» كمأوى لهم، وعثرت داخله على كميات كبيرة من الأسلحة ولوحة بيضاء تحتوى على رسم كروكى لمديريتى أمن شمال سيناء والإسماعيلية، وأقسام شرطة الشيخ زويد وبئر العبد بشمال سيناء والقصاصين والتل الكبير بالإسماعيلية، بجانب المنشآت الخاصة بالمخابرات الحربية والعامة ومن بينها مبنى المخابرات الحربية بالسويس بمنطقة الملاحة، إضافة لقائمة خاصة باغتيال شخصيات عسكرية وشرطية فى سيناء ومدن القناة من بينهم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى. وأوضح مصدر عسكرى أن المخزن كان يحتوى على 6 أسلحة آلية وبندقيتين للقنص، ومدفع نصف بوصة مضاد للطائرات، وقنبلتين يدويتين، و16 ألف طلقة متنوعة وكميات من المواد المتفجرة. وفى السويس، ضبطت قوات الجيش والشرطة مخزن أسلحة بإحدى المناطق المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس بحى الجناين بالقطاع الريفى، وبداخله 70 دانة مدفع و6 قنابل يدوية، معدة للاستخدام. وأكد مصدر أمنى أن ضبط هذا المخزن جاء صبيحة ضبط مخزن آخر للأسلحة بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، يحتوى على 30 سلاحاً آلياً جديداً، لافتاً إلى أن تلك الأسلحة كانت معدة للقيام بأعمال إرهابية تستهدف المؤسسات الحيوية وعلى رأسها مؤسسات الجيش والشرطة، ونشر الفوضى والإرهاب بمدن القناة وسيناء. وكشف مصدر سيادى عن القبض على 11 عنصراً إرهابياً بينهم 3 عناصر فلسطينية، متورطون فى مخططات التفجير، مضيفاً أنهم يخضعون حالياً للتحقيق، وأنهم أدلوا بمعلومات فى منتهى الخطورة حول المخططات التى يتم نسجها حالياً لضرب اقتصاد البلاد.