تجاهل أهالي الإسكندرية، دعاوى تظاهرات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، ولم تخلُ الشوارع من الزحام كما كان معتادًا في كل يوم تتعالى فيه الدعوات للتظاهرات. وشهدت الحركة المرورية زحامًا طبيعيًا في طريق الكورنيش والشوارع الجانبية للمحافظة، في أجواء مستقرة بعد انتهاء نوة "المكنسة" اليوم. واستعدت القوى السياسية والثورية لإحياء فعاليات إحياء الذكرى بدءًا من الثانية بعد ظهر اليوم، من خلال تنظيم سلاسل بشرية بمنطقة ستانلي والتي تنظمها جبهة مطالب الثورة وتضم "الاشتراكيين الثوريين" وحزب "مصر القوية"، وفي ميدان سيدي جابر يحتشد أعضاء حزب "المصريين الأحرار" وحركة "شباب 6 إبريل" وحزب "الدستور" في الساعة الرابعة، للمطالبة بالقصاص العادل للشهداء. وشهدت مديرية أمن الإسكندرية، تكثيفًا أمنيًا مكونا من مدرعات تابعة للقوات المسلحة والشرطة المصرية صباح اليوم، قبيل ساعات من بداية فاعليات إحياء الذكرى؛ تحسبًا لعدم وقوع أي أعمال عنف بمحيط مديرية الأمن. وبدأت المديرية، نشر عدد من قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي مفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى وجود أكمنة حدودية لتأمين مداخل ومخارج المدينة.