سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أسبوع "الاحتجاج" بين عاملي "الهيئات": تعددت الإضرابات والعنوان واحد اعتصام موظفى قسم الترميم بالتحف المصرى الجديد بالهرم وإضراب الإداريين بمستشفى سمنود العام وتظاهر العشرات من خريجى الأزهر بالأقصر ومحصلي الكهرباء بكفر الشيخ
شهدت القاهرة والمحافظات أمس العديد من الإضرابات والاعتصامات، حيث سرت حالة من الفوضى والارتباك أرجاء المتحف المصرى الجديد بالهرم إثر اعتصام موظفى مركز الترميم بالمتحف منذ 6 أيام، احتجاجا على حرمانهم من العلاوة السنوية للسنة المالية الجديدة، وأكد المضربون أن الإدارة المتحف تتعمدت حرمانهم من الزيادة السنوية للمرتبات، بحجة أنهم صرفوا هذه الزيادة العام الماضى بنسبة 15% على المرتب الشامل، وليس الأساسى، وبذلك يكونوا قد تقاضوا حقوقهم كاملة ولا حق لهم فى زيادة هذا العام، مشيرين إلى أنهم استنجدوا بمكتب وزير الآثار محمد إبراهيم، إلا أن مسؤولى المكتب أكدوا أن الوزير "مش فاضى" ومشغول بوفد أجنبى يزور مصر، ولم يقدموا أى حل للمشكلة. وبالغربية، أعلن الإداريون بمستشفى سمنود العام دخولهم فى إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجاً على تجاهل المسؤولين بمديرية الصحة بالمحافظة صرف كافة البدلات والحوافز المالية طبفاً لقرار وزير المالية بصرف حافز الجدول طبقاً للراتب الأساسى للجميع العاملين بأقسام المستشفى، مطالبين المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية التدخل لإنهاء أزمتهم، حيث يعانون من تدنٍ فى الأجور، ويطالبون بصرف حافز 250 جنيهاً أسوة بالزملاء من فنى التمريض حفاظاً على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة بينهم. وتظاهر العشرات من خريجى الأزهر الموقوفون عن العمل بمعاهد الأقصر الأزهرية، مطالبين بالعودة لعملهم، وافترشوا الأرض أمام مبنى ديوان عام المحافظة، منددين بقرار شيخ الأزهر وقفهم عن العمل دون أسباب قانونية. وكشف المتظاهرون أنهم تقدموا للعمل كمدرسين بالأزهر، وهم من خريجى كلياته وفقاً للشروط المعلنة، وجرى اختيارهم للعمل وتسلموا عملهم بالفعل ومارسوا التدريس وشاركوا فى الامتحانات فى الفترة من 1 وحتى 17 من شهر مايو الماضى، ثم فوجئوا بوقفهم عن العمل بدون أى سند قانونى، بدعوى ترضية خريجين آخرين تظاهروا للمطالبة بفرص عمل بالأزهر أسوة بمن تم تعيينهم. وفى نفس السياق، نظم العشرات من الأطباء وهيئة التمريض بمستشفى بنى سويف العام، وقفة احتجاجية داخل المستشفى للمطالبة بحمايتهم، واصفين قوات الشرطة فى المحافظة بالتراخى والتكاسل والتقاعس عن توفير الحماية لهم من ترويع يومى يتعرضون له من قبل الأهالى، الذين يأتون للمستشفى أطرافًا فى مشاجرات بصورة شبه يومية، ويرفعون السلاح فى وجوههم، ويهددونهم بالقتل، على حد وصفهم، مطالبين بتشكيل لجان شعبية لحماية المستشفى، وغرف العمليات والعناية المركزة لحماية العاملين فيها من أعمال التهديد اليومية، والتى وصلت لغرف العمليات والعناية المركزة. وبالمنوفية، ولليوم الثالث على التوالى واصل العشرات من عمال بمصنع النيل للغزل والنسيج بمدينة السادات اعتصامهم أمام مبنى ديوان عام المحافظة، واعتصام العدد الأكبر منهم بمقر المصنع بالمدينة الصناعية بمدينة السادات، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين وفصل 33 عاملاً تعسفياً من قبل رئيس الشركة، مؤكدين أنهم مستمرون فى اعتصامهم، وأن مطالبهم مشروعة وقانونية، فهم يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، بالإضافة إلى الحصول على أرباح سنوية، وكذلك رفع أساسى التأمين والمعاملة الطيبة للعاملين. ومن ناحية أخرى، هدد محصلو الكهرباء بكفر الشيخ بالإضراب عن العمل فى تحصيل فواتير الكهرباء من المواطنين، رداً على قرار رئيس مجلس إدارة الشركة بخصم 50٪ من حافز المحصل الذى يتأخر عن تحصيل الفواتير بنسبة 100٪٬ وقال محمد شعبان محصل بهندسة كهرباء الحامول، إن قرار رئيس مجلس إدارة شركة شمال الدلتا غير منطقى، خاصة فى مثل هذه الأيام وفى ظل الانقطاع الدائم للتيار الكهربائى بحجة تخفيف الأحمال، مضيفاً أن قراءة العدادات تتم بطريقة عشوائية مبالغ فيها وأن الشركة ترفع النسبة لتحقيق أرباح إضافية وأن قيمة الفاتورة تزيد عن 150 جنيهاً، وهو ما يرفضه المواطن ويمتنع عن السداد بسبب ارتفاع قيمة الفاتورة وانقطاع التيار الكهربائى المستمر، بخاصة فى ظل الانفلات الأمنى.