فى أول جمعة بعد الحظر، شهدت مظاهرات الإخوان، أمس، فشلاً ذريعاً فى الحشد، أثناء ما أطلقوا عليه مليونية «لا للعدالة الانتقامية»، وشهدت المسيرات ضئيلة العدد قطع طرق واشتباكات مع الأهالى والأقباط وتوزيع منشورات ضد الجيش وارتداء قناع «فانديتا»، فى بروفة إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود 19 نوفمبر. فى الهرم، قطع أنصار الرئيس المعزول شارع الهرم، وكتبوا على جدران الشارع عبارات مناهضة للجيش والشرطة، ونشبت مناوشات مع سائقى السيارات، وحطموا «ميكروباص» تابعاً لقناة «المحور» وسحلوا مصوراً بالقناة. وفى الزيتون، ارتدى شباب الإخوان قناع «فانديتا»، مرددين: «والله زمان وبعودة.. محمد محمود جاى وليلة أبوكم ليلة سودا»، واشتبكوا مع عدد من الأقباط أمام كنيسة العذراء، نتيجة إصرار شباب الإخوان على كتابة الهتافات المناهضة للجيش والشرطة على أسوار الكنيسة، وهتفوا لأحمد عبدالظاهر، لاعب الأهلى. وفى مدينة نصر، وزع أعضاء «الإخوان» منشورات ضد الجيش، تحث الناس على النزول فى 19 نوفمبر، وأكد المنشور أنهم سيدخلون ميدان التحرير فى هذا اليوم، ودعوا لتنظيم مظاهرات لبرج العرب. وفى الإسكندرية، اتهم والد طفل لقى مصرعه أمس، على خلفية الاشتباكات التى نشبت بين الإخوان والأهالى بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، جماعة الإخوان بالتسبب فى قتله. وأصدرت مديرية أمن الإسكندرية، بياناً قالت فيه «إنه تم ضبط 7 عناصر ينتمون لتنظيم الإخوان تسببوا فى مقتل الطفل إيهاب أحمد سليم عبداللطيف، 15 سنة، طالب بالصف الأول الثانوى، ومقيم بدائرة القسم متأثراً بإصابته بطلق نارى بالصدر والرقبة»، كما اتهم والد الطفل جماعة الإخوان بالتسبب فى مقتله.