طالب الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعدم استباق الأحداث ونشر الشائعات حول مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، يوم الأحد الماضي. وفي كلمه خلال صلوات الجنازة التي اقيمت للأسقف، ظهر اليوم الثلاثاء، بدير الأنبا مقار، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال الأنبا دانيال، إنه لا توجد اتهامات واضحة حول مقتل الأسقف، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة، والكنيسة تطلب الصلوات لهدوء الدير. وشكر سكرتير المجمع المقدس محافظة البحيرة، والأجهزة الأمنية والمخابرات والأمن الوطني الذي قال إنهم لهم 3 أيام موجودين في الدير للتحقيق في مقتل الأسقف ولم ينتهوا بعد. والأنبا إبيفانيوس من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بالدير في 17 فبراير 1984، قبل أن يرسم راهبا في 21 أبريل 1984، باسم الراهب ابيفانيوس المقاري، ورسم قسًا في 17 أكتوبر 2002، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير، واختير رئيسًا للدير بالانتخاب في 10 مارس 2013. ووجد الأنبا أبيفانيوس، صباح الأحد، مقتولا أمام قلايته "مكان سكنه" بدير الأنبا مقار بوادي النطرون.