قضت محكمة جنايات المنيا بإعدام مرشدة سياحية قتلت زوجها قبل عام ونصف وقطّعت جثته لأجزاء وألقتها في صندوق القمامة، وذلك لسوء معاملة المجني عليه لها ووجود خلافات مستمرة بينهما. وتعود أحداث القضية إلى شهر مارس من عام 2012 عندما تلقى اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا الأسبق، إخطارًا من العميد أحمد رستم، مأمور قسم شرطة المنيا، بتلقيه بلاغًا من سماح بقطر (38 عامًا، مرشدة سياحية) باختفاء زوجها عادل إبراهيم (43 عامًا، مرشد سياحي) وعقب ذلك حضر شقيق زوجها ياسر (37 عامًا) واتهم المبلّغة بقتل شقيقه لوجود خلافات بينهما. وكشفت تحريات البحث الجنائي - وقتها - عن وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته، وأنها حاولت الطلاق منه عدة مرات وفشلت وأنهما لديهما طفلان وفي خلاف وتشاجر مستمر. وقررت المتهمة - في اعترافاتها أمام النيابة - أنها عقب فشلها في الطلاق من المجني عليه قررت التخلص منه، وشاهدت عدة طرق للقتل عبر الإنترنت واقتنعت بقتله بالسكين، وفي ليلة وقوع الجريمة أُصيب الزوج بغيبوبة سكر فقررت تنفيذ جريمتها وقتلته وقطعته لأجزاء صغيرة وتخلصت منه على أجزاء بعد تقطيعه باستخدام "ساطور"، وألقت جثته في صناديق القمامة على عدة مرات، وأضافت أن سوء معاملة زوجها تسببت في إصابتها بمرض نفسي.