أعلنت النرويج، اليوم، أنها ستقدم مساعدة لوجستية ومالية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، وهي عملية رفض هذا البلد أن تتم على أراضيه. والتزمت أوسلو تقديم سفينة نقل مدنية للمساهمة في نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى مكان تدميرها، إضافة إلى فرقاطة عسكرية لمواكبة السفن. ووعدت أيضا بمساعدة تصل إلى تسعين مليون كورونة (10,8 ملايين يورو) للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإنجاز هذه المهمة. وفي 25 أكتوبر، أعلنت الحكومة النروجية رفضها، بالتفاهم مع واشنطن، طلبا أمريكيا لتدمير الترسانة الكيميائية السورية على أراضيها، وعزت هذا الموقف إلى ضيق الجدول الزمني وعدم وجود الخبرة والبنى التحتية الملائمة. ودعيت دول أخرى بينها ألبانيا وفرنسا وبلجيكا إلى تدمير هذه الترسانة على أراضيها. واليوم، تظاهر في تيرانا ومدن البانية أخرى مئات الأشخاص احتجاجا على إمكان تدمير الترسانة الكيميائية السورية على الأراضي الألبانية. وقال رئيس البرلمان الألباني إيلير ميتا للحشد الذي تجمع أمام مقر البرلمان أن "البرلمان لن يتخذ اي قرار يعرض حياة المواطنين للخطر أو يضر بالبلاد"، مؤكدا أن "أي قرار سياخذ مستقبل ألبانيا في الاعتبار". ودعت المعارضة اليمينية الألبان إلى مواصلة الحركة الاحتجاجية.