تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، يرافقها الدكتور خالد عبدالغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحالة الصحية لمرضى قوائم الانتظار في معهد القلب القومي، ضمن مبادرة للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال 6 أشهر بالمجان. وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي تزامنًا مع إعلان الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن يوم الجمعة هو يوم " العطاء"، حيث ستعمل كافة مستشفيات الهيئة بكامل طاقتها بجميع فرقها الطبية لانهاء جميع الحالات المحولة اليها عبر الموقع الالكترونى والخط الساخن من خلال غرفة العمليات المركزية لمرضى قوائم الانتظار. وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أنه جرى تنفيذ 70 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية و5 عمليات قلب مفتوح للكبار وحالة قلب مفتوح لطفل ضمن قوائم الانتظار، و3800 عملية منذ بدء حملة القضاء على قوائم الانتظار بالتعاون مع مستشفيات الجامعة والقوات المسلحة والشرطة ووادي النيل. ولفتت إلى أن منظومة قوائم الانتظار لحالات التدخلات الطبية الحرجة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تم تسعير خدماتها واعتمادها خلال الاسبوعين الماضيين مشيرة الى الثقة الكاملة للفريق الطبي بمعهد القلب القومي. وفِي نهاية المؤتمر الصحفي الذي تم عقده على هامش الجولة، شكرت "زايد" جميع المستشفيات والجهات المعنية للتعاون مع وزارة الصحة في إنهاء عدد كبير من عمليات قوائم الانتظار. وأشاد الدكتور خالد عبدالغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمجهود الكبير للفريق الطبي بمعهد القلب القومي وقال "إنها بداية مبشرة لخدمة المريض المصري". وأشار الدكتور هاني نصر رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن المعهد يعد المركز الوحيد في الشرق الأوسط لعمليات القلب المتخصصة، مضيفاً أنه سيجرى اليوم عمليات تداخلية ما بين قسطرة تشخيصية وعلاجية لعدد من 70 إلى 100 مريض، من خلال عمل 10 غرف عمليات و7 غرف لاجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية والتي تعمل بكامل طاقتها. الجدير بالذكر ان وزيرة الصحة والسكان قد تفقدت معهد الرمد التذكاري بالجيزة، اليوم، للاطمئنان على الحالة الصحية لمرضى قوائم انتظار الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة المحجوزين، كما ان وزارة الصحة خصصت الموقع الالكترونيwl.smcegy.com و الخط الساخن 15300، للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال 6 أشهر بالمجان.
