سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية: رسالة «مرسى» محاولة فاشلة لاستعطاف المصريين «عبدالمجيد»: «المعزول» مريض بالسلطة والإخوان انتهوا.. و«عزازى»: اتهام قيادات «الإنقاذ» بالتحريض على العنف «أكاذيب»
وصف عدد من قيادات القوى السياسية بيان الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى ألقاه محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عنه، بأنه «محاولة بائسة لاستعطاف الشارع المصرى»، مشيرين إلى أن «المعزول» ما زال غارقاً فى وهم السلطة، ويسعى لتوريط أنصاره فى مواجهة الدولة والشعب المصريين لتحقيق مصلحته الشخصية الضيقة. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى: إن رسالة «المعزول» تؤكد أنه ما زال يصر على تحقيق مصلحته الشخصية الضيقة بغض النظر عن المصلحة العامة للوطن أو تنظيم الإخوان، وتكشف أنه ما زال يعيش وهم أنه رئيس للبلاد، ويسعى لتوريط أنصاره فى مواجهة مع الدولة والشعب، كما أنها محاولة بائسة لاستعطاف الشارع المصرى. وأوضح ل«الوطن» أن تصريحات «مرسى» لم تختلف عمّا يردده أنصاره، مضيفاً: «الجماعة لم تعد قادرة على الحشد، وكثير من الشعب أدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء»، مؤكداً أن تنظيم الإخوان ينازع حالياً بعد علمه أنه انتهى سياسياً ومجتمعياً. وتساءل محمد نبوى، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد: «أى شعب صامد فى الميادين يخاطبه مرسى»؟ موضحاً أن «المعزول» يحاول وهم أنصاره من شعب الإخوان بأن هناك قطاعا كبيرا من الشعب متعاطفا معه، لكن الحقيقة هى أنه بلا شعبية أو أرضية. وقال ساخراً: «يبدو أن رسالة مرسى قادمة من ماليزيا حيث المرشد الجديد للجماعة»، موضحاً أن الشعب الذى يتحدث عنه «المعزول» هو الذى نزل بالملايين فى 30 يونيو للمطالبة بعزله ومحاكمته على جرائمه السياسية والجنائية، مستبعداً تخوفات البعض من أن تتسبب الرسالة فى إثارة العنف داخل تظاهرات تنظيم الإخوان المقررة غداً الجمعة. فى سياق متصل، رفضت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى الاتهامات التى وجهها محمد طوسون، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، لقيادات الجبهة بالتورط فى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، معتبرة أنها مجرد «أكاذيب إخوانية»، وقال عزازى على عزازى، المتحدث باسم «الإنقاذ» عضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبى: «قيادات الجبهة لم تشارك فى أحداث الاتحادية، والشباب توجهوا للقصر الرئاسى للتظاهر سلمياً، والتعبير عن آرائهم السياسية، وفوجئوا بهجوم ميليشيات تنظيم الإخوان عليهم، والاشتباك معهم، حتى سقط العديد من الضحايا والمصابين، على مرأى ومسمع من الجميع». وأضاف «عزازى»: «مرسى وجماعته والموالون لهم من الجماعات الإسلامية المتطرفة هم الذين حرضوا على العنف وقتل المتظاهرين السلميين، بدعوات التكفير والخيانة والاتهامات التى أطلقوها ضد الجميع حتى خرج الشعب ضدهم فى ثورة 30 يونيو معلناً إزاحتهم عن الحكم». ووصف اتهام بعض قيادات «الإنقاذ» بالتحريض على قتل المتظاهرين وأنهم سيدخلون قفص الاتهام فى قضية «مرسى» بأنها «تصريحات عبثية ولا قيمة لها، وبعيدة عن الحقيقة تماماً»، متابعاً: «هذا جزء من مسلسل الأكاذيب الإخوانية التى تهدف لاتهام وتشويه كافة الأطراف». وقال فريد زهران، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى: إن النيابة هى التى تحدد قرار الاتهام والأشخاص المتهمين، وهى لم تحدد إلا أعضاء الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول، مضيفا: «ليس من حقه الإدلاء فى هذا الشأن لأنه اختصاص النيابة». كان «طوسون» قد قال: إن القضية المتهم فيها «مرسى»، المعروفة ب«أحداث الاتحادية» قد تتضمن عدداً من المتهمين الآخرين من بينهم أعضاء بجبهة الإنقاذ الوطنى الذين حرضوا على العنف حينها.