عقد مجلس جامعة المنصورة، اليوم، اجتماعا طارئا لمناقشة تطورات الأوضاع في الجامعة بعد وضع اشتباكات بين طلاب الإخوان والمعارضين لهم يوم الثلاثاء، ما تسبب في إتلاف بعض المنشآت وإصابة 78 طالب وطالبة. وأصدر مجلس الجامعة بيانا أكد خلاله تأييده لقرار الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة في استدعاء قوات الشرطة للتدخل لفض الاشتباكات داخل الحرم الجامعى، والقبض على بعض الطلاب المتورطين في الأحداث كما شدد البيان على استمرار الدراسة والامتحانات حسب المواعيد التى تم وضعها. وقال البيان "شهدت جامعة المنصورة أحداثا مؤسفة لم تخف على أحد، وقد نقلتها وسائل الإعلام ليشهد العالم أجمع على محاولات فئة لا تريد استقرار الأوضاع في مصر، تعطيل الدراسة بالجامعة ومنعها من أداء رسالتها التى أنشئت من أجلها، وفي هذا الصدد يستنكر المجلس ما شهدته الجامعة من أحداث ويأسف لما وقع من إصابات وتلفيات، ويؤيد قرار رئيس الجامعة باستدعاء قوات الشرطة". ووجه البيان الشكر لرجال الأمن بالدقهلية لسرعة استجابتهم لنداء إدارة الجامعة، وأكد على الإصرار على المضي قدما لتحقيق أهداف الجامعة ورسالتها، وكذلك على الالتزام بالخريطة الزمنية للدراسة والامتحانات التى أقرت من قبل وعدم التعديل فيها مطلقا. وأهاب المجلس بالطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالعمل على إعلاء المصلحة العامة للجامعة على أي وجهات نظر قد يتبناها البعض وتقديم الصالح العام للجامعة على لأهواء والمصالح الشخصية.