ضمن مبادرات السلام التي تتخذها الإمارات، جمعت أبو ظبي رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد ورئيس إريتريا أسياسي أفورقي مجددًا على طاولة واحدة مع ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، للتأكيد على دعم السلام والأمن والاستقرار دائما. وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم، من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم. ومنح رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نظيره الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، "وسام زايد"، تكريما لجهودهما في إنهاء الصراع والخلافات بين بلديهما، وتقديرا لدورهما في حل النزاع الثنائي وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بينهما والمساهمة في إحلال السلام وإرساء الاستقرار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ولي عهد أبوظبي، قلّد أفورقي وآبي أحمد "وسام زايد" الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، معربا عن سعادته بتواجد صانعي السلام في القرن الإفريقي على أرض الإمارات، ومثمنا جهودهما ومساعيهما في إحلال السلام والأمان والاستقرار. ورحب سفير مصر الأسبق في أثيوبيا روبير إسكندر بجهود الإمارات في تعزيز السلام وإنهاء الصراعات في المنطقة الأفريقية، مؤكدا أنه نهج الإمارات باستمرار وتسير عليه منذ عهد الشيخ زايد. وقال إسكندر ل"الوطن" إن تعزيز الوضع في المنطقة الأفريقية ودعم جهود السلام بها خطوة إيجابية تساهم بقوة في تعزيز التنمية بما يصب إيجابيا على علاقات دول القارة بدلا من الانخراط في الصراعات التي تؤثر سلبا على شعوب المنطقة. ومن جانبهما، أعرب أفورقي وآبي أحمد عن سعادتهما واعتزازهما بهذا الوسام الرفيع، مثمنين جهود الإمارات في دعم السلام والتنمية في بلديهما ودورها الحضاري في مد جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول.