طالب المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور من الاعضاء عدم الحديث مع الإعلام. وقال إن التسريبات الصحفية بشان الجمعية تحدث، وأن الوسيلة الوحيدة لتجنبها هي أن نوصي الأعضاء "بلاش إعلام". جاء ذلك ردا على شكوى أيمن علي، عضو لجنة المقترحات بالجمعية، من الأخبار غير الدقيقة بشأن الدستور فى الإعلام خلال الجلسة العامة الثلاثاء وشهدت الجلسة خلافا حادا بين الغريانى ومحمد عبدالعليم داود، بعد أن طالب الأخير بحذف كلمة " القافلة تسير" التى دعا بها الغريانى الأعضاء لتجاهل الاعلام. وقال داود أن الجملة بها إسقاط سئ على الإعلام والشعب، الأمر الذى تسبب فى انفعال الغريانى بقوله "لن احذفها من المضبطة، وأنا أصر على رأيي، انا أقصد الإعلام الكاذب الذى ينسب إلينا أشياء لم نفعلها". وقاطعه داود قائلا "لاتدخلنا فى خصومة مع الإعلام"، فانفعل الغرياني قائلا، "لا حول ولا قوة إلا بالله، الإعلام على العين والرأس، ولكن هناك من يتاجرون به كذبا". وأخذ الغريانى التصويت على حذف الجملة، حيث وافق عضوان فقط على الحذف، فيما اعترض باقي الأعضاء، فعقب الغريانى "مش هنحذفها "، وقابله الأعضاء بالتصفيق الحار.