تقدم اللواء أركان حرب محمد سعيد عباس قائد المنطقة العسكرية الشمالية، واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، واللواء أمين عز الدين مدير الأمن، بالتهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالإسكندرية بمناسبة عيد جلوسه الأول. وقال البابا تواضروس، خلال الاحتفال مساء أمس، أنه يعتز ويقدر الجيش الذي يحمي مصر ويقدم صورة رائعة كهيئة منضبطة وملتزمة، موجهًا الشكر لقائد المنطقة العسكرية الشمالية على تهنئته الرقيقة، الأمر الذي رد عليه قائد المنطقة الشمالية، بإعلان تقديره للكنيسة وللبابا تواضروس، مؤكدًا أن تراب سيناء ارتوى بدماء المصريين المسلمين والمسيحيين على السواء. وأضاف اللواء طارق المهدي، أن المصريين لن ينسوا أبدًا محبة قلب البابا، وشكره على المجهودات التي يبذلها من أجل توصيل رسائل لكل العالم وللشعب لنمو وتطور مصر واستقرارها، مستشهدًا بقول الراحل البابا شنودة "إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه، ولكنها وطن يعيش فينا". ونقل اللواء أمين عز الدين، تحية وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وكل قيادات وضباط مديرية أمن الإسكندرية، للبابا تواضروس. حضر اللقاء الذي تم في المقر البابوي في الإسكندرية، اللواء نادر جنيدي مدير الأمن الوطني بالإسكندرية، وعدد من قيادات مديرية الأمن، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والقس أنجليوس إسحاق والقس أمونيوس عادل سكرتيرا البابا، والقمص أنجليوس فتحي والقس إبرام إميل من كهنة الإسكندرية، وكريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، ومحسن جورج عضو المجلس الملي السكندري، ووجية سنبل من أراخنة البحيرة. وقال البابا تواضروس الثاني، إن مصر دولة تتمتع برعاية خاصة من الله، معتبرًا أن التجمع في عيد جلوسه ليس لأجل مناسبة دينية ولكن كونه اليوم بالمحبة، وأثنى على أعمال كل المسؤولين بمدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه يقدر كل جهد من أجل نمو المجتمع.