أصبح قائد المنتخب الإسبانى وفريق ريال مدريد «إيكر كاسياس»، فى ورطة ستدفعه إلى الاختيار بين البقاء فى ريال مدريد والسير على خطى الأسطورة راؤول جونزاليس، الذى قرر الرحيل كى يضمن فرصة اللعب أساسياً فى تشكيلة المنتخب الإسبانى التى ستخوض نهائيات كأس العالم 2014. وكانت صحيفة «أل باييس» الإسبانية قد أعدت تقريراً عن الحارس كاسياس، أكدت فيه أن علاقته القوية بالمدير الفنى للمنتخب الإسبانى، فيثنتى ديل بوسكى، لن تدعم وجوده كحارس أول للمنتخب لفترة طويلة، فى ظل غيابه عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد فى معظم مباريات الموسم، خاصة بعد تقديم عدد من الحراس الإسبان مستوى عالياً مع أنديتهم وخوضهم للمباريات بصفة مستمرة، وأعطت مثالاً بفيكتور فالديز، حارس برشلونة، الذى نال فرصة حراسة إسبانيا أساسياً فى عدد من المباريات الودية، وكذلك الشاب دى خيا، حارس مانشستر يونايتد، والمخضرم بيبى رينا، حارس فريق ليفربول المعار إلى نابولى الإيطالى. ويبدو أن «كاسياس»، البالغ من العمر 32 عاماً، مل من محاولات العودة إلى حراسة مرمى الفريق الملكى بصفة أساسية، فى ظل تجاهل الإيطالى كارلو أنشيلوتى له والاعتماد بصفة أساسية على الحارس دييجو لوبيز، حتى فى ظل انخفاض مستوى لوبيز ومطالبات معظم جماهير النادى بإعادة «كاسياس» إلى حراسة عرينه. ووفقاً لما ذكرته عدد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية، على رأسها «بيلد» الألمانية، فإن النادى الملكى الألمانى شالكة أبدى اهتماماً شديداً بضم «كاسياس» خلال شهر يناير المقبل، ليكون الحارس الأول للفريق بدلاً من تيمو هيلدبراند.