قالت أم أشرف، السيدة التى صفعها إخوانى أمام ملايين المصريين بسبب حملها صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، إن تكريم «السيسى» رد لها اعتبارها وكرامتها، وجعلها تشعر بالفخر. وأضافت: «بصراحة شعرت بالفخر أمام أهلى وناسى فى المنطقة». وتابعت ل«الوطن»: «الإخوان كدابين ومش بيحبوا مصر، وعاوزين يولعوا فى البلد، وشعروا بالعار بسبب غضب الملايين من المشهد المأساوى، فعملوا جمعة نساء مصر خط أحمر، والإخوان حاولوا الترويج بأن الواقعة (مفبركة)، وغير صحيحة، وأنها تمثيلية لتشويه صورتهم، وأن الشاب الذى صفعنى على وجهى ليس إخوانياً، وأننى قبضت (فلوس) نظير هذا المشهد، وهذه هى عادة عناصر الجماعة (كدابين، كدابين)، وأنا والله العظيم ما أعرف أمثل». وأوضحت أنها ذهبت بإرادتها هناك من أجل مصر وليس الإخوان، وقالت: «الإخوان مش بيحبوا مصر، وعاوزين يولعوا فى البلد وخلاص، ولأن المنظر كان سيئ للغاية، وأثار المصريين كلهم، لما ظهر فى ال(فيس بوك)، علشان كده حاولوا يضللوا الناس ويكدبوا ويقولوا إن المنظر ده مش صحيح». وقالت: أنا ببساطة كشفتهم، وفضحتهم، وفضحت أخلاق شبابهم، لما يضرب ست فى عمر جدته على وجهها دون حياء، وإذا كانوا بيضحكوا على البسطاء فى المناطق العشوائية بالزيت، والسكر، والفلوس أحياناً، فهذا لا يعنى أنه يمكنهم شراء كل الناس الغلابة». وأشارت إلى أن أداء حكومة حازم الببلاوى ضعيف، وأن الإخوان لن يتخلوا عن العنف. وطالبت «الببلاوى» بالعمل لصالح الغلابة اللى الثورة قامت من أجلهم. وأضافت: «للأسف، الغلابة لم يستفيدوا من الثورة شيئاً حتى الآن وهذا فى مصلحة الإخوان، علشان كده نفسى الحكومة تعمل مشروعات لصالح العشوائيات، والغلابة فى كل مكان، إنما لو فضلت وراء الإخوان يبقى إن شاء الله مش هتعمل أى حاجة». وأكدت أنها ترفض المصالحة مع الإخوان. وقالت: «دول إيديهم مليانة دم.. وبيحبوا العنف ومش بيحبوا مصر، وبالتالى أى مصالحة معاهم مش مجدية». وتابعت: «محافظ القليوبية لم يسأل عنى، حيث أعيش فى حجرة صغيرة فى شقة عبارة عن حجرة وصالة مع أولادى، آمال 41 سنة، ونادية، 38 سنة، وفاطمة 34 سنة، وأشرف الصغير 32 سنة». وطالبت المحافظ بحل مشكلات المحافظة، وسوء حالة رغيف العيش فى المنطقة، وأسطوانة البوتاجاز التى وصل سعرها 30 جنيهاً، والقمامة التى تملأ المنطقة. وأشارت إلى أنها لا تمتلك أى دخل وتعيش على مساعدات أهل الخير والجيران.
