دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مقتل فلسطينيين مساء الخميس، على حاجزين في الضفة الغربية، "جريمة حرب". وقال المركز، في بيان صحفي أمس، "في جريمتين جديدتين من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات مساء الخميس، مدنيين فلسطينيين على حاجزين عسكريين في الضفة الغربية، قُتل الأول على حاجز زعترة، جنوبي مدينة نابلس، في حين قُتل الثاني على حاجز الكونتينر، شمال شرقي مدينة بيت لحم". واستعرض البيان تفاصيل مقتل الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال، مؤكدًا أنه ينظر ببالغ الخطورة إلى هاتين الجريمتين الجديدتين من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، مشيرًا إلى أنهما تقدمان دليلاً جديدًا على استمرار استهتار قوات الاحتلال بأرواح المدنيين الفلسطينيين . وجدد المركز مطالبته "للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية"، موضحًا أن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقًا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.