وجه فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدعوة لجميع المواطنين الأمريكان لزيارة محافظة المنيا للاستمتاع بمعالمها الجمالية وحضارتها العريقة، قائلًا إن مركز التطوير المهني الذي تم افتتاحه بحرم جامعة المنيا، هدفه التعاون مع مصر وتقديم أنشطة مفيدة للطلاب وأصحاب العمل، مؤكدًا أن الدفع بسوق العمل يحتاج فكر لذلك فإن المركز سيكون نقطة إنطلاق نحو ذلك، مشيرًا أن الجامعة الأمريكية لديها تجربة منذ عام 1991، ترتكز على التعاون المشترك مع الجانب المصري، مؤكدًا أن هدف الجامعة هو العمل في مصر منذ نحو 100 عام خدمة الشعب المصري العظيم الذي يرحب بالأجانب ويتعاون مع الدول الأخري، والمشروع مهم جدًا للتوسع وتعميق التعاون بين الجامعة الأمريكية والجامعات المصرية. جاء ذلك خلال افتتاح مركز التطوير المهني بحرم جامعة المنيا، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهدف تنمية مهارات طلاب الجامعة التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، ويعد المركز ضمن 20 من المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات الحكومية في الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى الجاري إنشائها من خلال الشراكة، وتوفر خدمات التوجيه المهني لحوالي مليون طالب. حضر حفل الافتتاح اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، وشيري كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وفرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأعرب ريتشياردوني، عن سعادته بإطلاق المركز الجامعي للتطوير المهني قائلًا: "إنه أحدث وأهم تعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعات المصرية، واتوجه بالشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسهيل إنشاء المركز، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر لدعمها الهام لهذا المشروع، ووصف المركز أنه بمثابة حلقة الوصل بين أصحاب العمل والشركات في المنيا، والجامعة وطلابها". وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن المركز يساعد على تلبية احتياجات أصحاب العمل الذين يبحثون عن طلاب وخريجين موهوبين ويوفر لطلاب الجامعة فرصة الحصول على وظائف جيدة، مضيفًا يعد مشروع مركز التطوير المهني بجامعة المنيا مثالًا مشرفًا لما تقدمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة لخدمة المجتمع المصري منذ إنشائها، وتستكمل الجامعة دورها هذا مع الاحتفال بمئويتها العام المقبل. قال الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن المركز يمثل إضافة مهمة لجامعة المنيا العريقة ويوفر خدمات هامة لطلابها لتأهيلهم لسوق العمل وتزويدهم بمهارات التوظيف من خلال التدريبات والإرشادات والقيام بأبحاث عن سوق العمل لزيادة قدرتهم على التنافس، مما سيكون له تأثير إيجابي على قطاع إدارة الأعمال والصناعة في محافظة المنيا، وسيتولي المركز مهمة تمكين الطلاب من متابعة اختياراتهم الوظيفية وتسهيل انتقالهم من الجامعة إلى سوق العمل، وبالتعاون بين الجامعات الحكومية وشركاء التدريب من القطاع الخاص، وستقدم المراكز للطلاب مجموعة شاملة من الإرشادات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف والتدريب التقني وريادة الأعمال، كما يدرب فريق عمل الجامعة الأمريكية موظفي مركز جامعة المنيا الجامعي للتطوير المهني كموجهين مهنيين قادرين علي تقديم خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعة، مما يساهم في استدامة الخدمات المهنية التي يقدمها المركز. وقالت شيري كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: "سيساعد هذا المشروع، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الطلبة علي إيجاد فرص عمل، وسيربط الجامعات بسوق العمل لتقليل نسب البطالة لدي أصحاب المؤهلات ولإفادة الاقتصاد المصري بصفة عامة".
