شككت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو، في أنباء عن مقتل رجل الدين الإيطالي الأب باولو دالوليو، المختطف في سوريا، مؤكدة غياب الحقائق بشأنه. وقالت "هذه الحالة أكثر صعوبة من حالة الصحفي كويريكو، ولكن ليست لدينا أدلة على مقتله" مشيرة إلى أن "الخيوط التي ننسجها مع أجهزة المخابرات تنقطع بسهولة، وغالبا ما تكون الأنباء التي تصلنا تمويهية وتستدعي التأكد منها بشكل دقيق وصعب". وبشأن قضية عسكريَّي البحرية الإيطالية المحتجزَين في الهند، لاتهامهما بقتل صيادَين هنديين، قالت دالوليو "أتمنى أن يطلعنا مبعوث الخارجية الإيطالية ستافان دي ميستورا على أخبار جيدة خلال جلسة الاستماع البرلمانية في 13 نوفمبر الجاري".