تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة، اليوم الأحد، اجتماعا في "بانمونجوم"، في إطار مساعي واشنطن لاستعادة رفات جنودها، الذين قتلوا في الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي. ويأتي هذا اللقاء بين المسؤولين الأمريكيين والكوريين الشماليين بعد أن رفضت بيونج يانج الحضور في الاجتماع الذي كان مقررا يوم الخميس 12 يوليو في قرية الهدنة "بانمونجوم"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"الإخبارية الروسية. ومن المنتظر أن تناقش كوريا الشمالية والولايات المتحدة إجراءات وطرق إعادة رفات العسكريين الأمريكيين خلال المحادثات بينهما، وسبق أن قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه اتفق مع الجانب الشمالي على إجراء محادثات عملية يوم 12 يوليو في "بانمونجوم" بشأن إعادة رفات الجنود الأمريكيين. غير أن كوريا الشمالية تغيبت عن الموعد المذكور لإجراء المحادثات حيث قالت إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد، وأجرت اتصالا هاتفيا مع قيادة الأممالمتحدة، مقترحة عقد محادثات على مستوى الضباط في يوم 15 يوليو. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، الخميس الماضي، إن كوريا الشمالية اقترحت عقد محادثات في يوم 15 يوليو، مضيفة أن بلادها مستعدة لحضور المحادثات. جدير بالذكر، أن البيان المشترك الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، خلال لقائهما الشهر الماضي في سنغافورة، ينص على إعادة رفات الجنود الأمريكيين.