زار مصطفى يونس، لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، أمس الأول، الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بمستشفى المعادى العسكرى، واستغرقت الزيارة نحو ساعة وربع الساعة، وحضرها السكرتير الخاص بالرئيس الأسبق. وقال «يونس»، ل«الوطن»، إن الرئيس الأسبق بصحة جيدة وذهنه حاضر إلى أبعد الحدود، ويعرف كل ما يدور فى البلاد على جميع المستويات، مشيراً إلى أن «مبارك» تحدث معه فى أمور كثيرة عن أحوال مصر فى فترة حكم الإخوان وبعدها. وأضاف أن الرئيس الأسبق أبدى حزنه على ما يحدث فى البلد، حالياً أو زمن الإخوان، وقال له «أنا باحب البلد دى زى كل المصريين، ومش عايز أخرج من المستشفى عشان ما أعملش مشاكل للبلد من كتر خوفى عليها»، موضحاً أن احتجازه بالمستشفى جاء بطلب منه، وأن أى كلام عن إقامته الجبرية من أى مسئول غير صحيح بالمرة، وأنه يحترم أى قرار للقضاء فى هذا الشأن، مشددا على رفض الخروج من المستشفى. وقال «مبارك» ل«يونس»: «أنا تركت 51 مليار دولار للدولة، هما راحوا فين؟ عايز أى مسئول فى الدولة يجاوبنى على السؤال». وخلال الجلسة، أوضح الرئيس الأسبق - وفقاً لما ذكره يونس - أن الشىء الوحيد الذى يحز فى نفسه كثيرا اتهامه بقتل المصريين، وقال: «وزير الدفاع وقتها موجود وكذلك وزير الداخلية موجود، ويمكن الرجوع إليهما»، وتابع «مبارك»: «لن أستريح حتى أحصل على البراءة من قتل المتظاهرين، ده هيفرق معايا كتير بعيدا عن أى اتهامات أخرى». وأبدى «مبارك» حزنه الشديد على هزيمة المنتخب بسداسية من غانا، وقال إنها مفاجأة لم يكن يتوقعها، وأنها زادت من حزنه على البلد وعلى أحوال المصريين الذين لا يجدون فرحة لهم. وسأل عن موقف مباراة العودة، ونقل له «يونس» أن الفرصة صعبة.