أكد محمد عبد الله سياف مسئول المكتب الإداري بجماعة الإخوان المسلمين في بني سويف، أن التقارير التي أشارت إلى قيام المكتب بتجميد عضوية خمسين من شباب الجماعة بسبب دعمهم لترشيح د.عبد المنعم أبو الفتوح، عار تماما عن الصحة. كانت الجماعة أصدرت أمس بيانا مسجلا صوتا وصورة لسياف، يؤكد فيه أن ما نشر ببعض الصحف "فرقعة صحفية"، وأنه ليست هناك قرارات بفصل أي من شباب الجماعة في بني سويف، وأن على من كتب وحرر الخبر أن يأتي بقرار المكتب الإداري على حد وصف سياف. وأشار سياف إلى أنه يتعجب من تحديد الأرقام وكأنها وردت إليه على سبيل الحصر، وقال:"إنني أستغرب أن تتبنى الصحف تصريحات بأرقام، تبدو وكانها تتحدث عن حقائق، مؤكدًا أن من يريد ترك الجماعة هو الخاسر، والجماعة لا تساوم أحدا، وأن المسألة قيم وأعراف دعوية وأن صف الجماعة كله متماسك، والشباب كذلك، والمناخ العام للجماعة في بني سويف مستقر . من جهته، نفى طارق حسن جوده القيادي الإخواني السابق، ومنسق حملة د.عبد المنعم أبو الفتوح في بني سويف أن يكون قد أصدر تصريحا لأي مطبوعة أو وسيلة إعلام بهذا الخصوص، مؤكدا رفضه الزج باسم الحملة في أية صراعات سياسية، أو نقل كلام ليس له أساس من الصحة، ولم يصدر به بيان رسمي من إدارة الحملة. وقال طارق مصطفى جودة أحد شباب الإخوان المنشقين على الجماعة في بني سويف، والذي يعمل ضمن حملة أبو الفتوح إن العدد الحقيقي للمنشقين عن الجماعة هو 20 شابًا، وليس 50 ، مشيرا إلى أن قرارات الفصل التي صدرت لشباب الإخوان الذين أيدوا أبو الفتوح من المكتب الإداري شفهية وليست مكتوبة على حد قوله.