أكد محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي بدمياط، في تصريح خاص ل"الوطن"، تأييدهم للمطالب التي سبق وتقدم بها التيار الشعبي وممثلون عن حزب الدستور والتي تتمثل فى ضرورة وضع خطة تطوير القطاع الصحي بدمياط، والتي سبق وتم عرضها على وكيل وزارة الصحة بدمياط لكنه لم يستجب لأسباب غير معروفة وتتلخص في الآتي: نقاط تمركز لسيارات الإسعاف على مسافات أقرب من النقاط الحالية، وتفعيل دور الإسعاف في إحضار أكياس الدم للحالات الطارئة بدلاً من أهل المريض أو المصاب، والتحول من سياسة صرف الدم إلى سياسة صرف مكونات الدم كباقي دول العالم، ما يتيح عدم إهدار الدم والاستفادة القصوى والوفرة، والتنسيق بين الإسعاف والمستشفيات قبل وصول المصابين بوقت كافٍ لضمان توفر المكان والتجهيز والاستعداد لاختصار الوقت اللازم لإسعاف المصاب، ودمج الأقسام بين المستشفى العام والمستشفى التخصصي لزيادة الإمكانيات والكفاءات وترشيد الفاقد في الأدوية والمعدات، وإنشاء مركز متكامل للحضانات (عناية فائقة للمبتسرين) يخدم كامل المحافظة وخاصة أن تلك الحالات تكلفتها في الحضانات الخاصة فوق قدرة المواطن المتيسر الحال، وإنشاء إدارة مركزية للهندسة الطبية تختص بالإشراف والمتابعة والصيانة للأجهزة الطبية بالمستشفيات، وتخصيص أماكن انتظار لائقة بالمستشفيات للمرافقين والزيارة حتى يختفي مشهد جلوسهم أو افتراشهم أرض المستشفيات. كما طالب الشطوري، بمراعاة توفير مساحات خضراء وكافتيريات بالمستشفيات للمرضى والزائرين، وعمل دورات توعية للعمال والتمرجيات عن الطريقة المثلى للتعامل مع الجمهور والأسلوب الآمن لنقل المريض، وإنشاء قسم لجراحات المخ والأعصاب لخلو المحافظة من هذا التخصص، وإنشاء قسم لجراحات الأطراف وهو ما تحتاجه المحافظة بشدة لطبيعتها الصناعية، وتغيير القيادات التي ثبت أنها دون طموحات المواطن ولم ولن تقدم الجديد وليس عندها أحسن مما كان. وأشار الشطوري لاجتماع سيعقد مساء اليوم بالحزب الناصري لأعضاء التيار الشعبي لمناقشة آخر تطورات الملف الصحي بدمياط.