علمت «الوطن» من مصادرها بالهيئة الوطنية للإعلام، أن الحصيلة النهائية لعائد الإعلانات المذاعة على شاشات قنوات «الأولى والفضائية المصرية وماسبيرو زمان»، طوال شهر رمضان بلغت 10 ملايين جنيه. وأشار مصدر إلى أن ضعف الحصيلة النهائية للإعلانات التى حصلت عليها الهيئة يعود إلى إعلان الأخيرة عن خريطتها الدرامية قبل 72 ساعة فقط من بداية موسم رمضان. وكان المعلنون طلبوا شراء وقت «أذان المغرب» على القنوات السالف ذكرها، لأول مرة لاجتذاب شريحة من الجمهور الذين يشاهدون الأعمال البرامجية القديمة والنادرة فى تلك الفترة، وشمل الناتج النهائى للعائد المادى، الذى تحصلت عليه الهيئة الوطنية فى رمضان، بعض الفواصل الإعلانية التى تمت إذاعتها على شاشتى «الأولى ونايل دراما» سواء أثناء عرض المسلسلات أو قبلها، ويعكف القطاع الاقتصادى ووكالة «صوت القاهرة» للإعلان، على تصفية الحسابات الخاصة بحصيلة إعلانات شاشات وإذاعات «الهيئة» عن موسم رمضان 2018. أما فيما يتعلق بحصيلة إعلانات الشبكات الإذاعية التابعة لماسبيرو فى رمضان، فقد حققت الحصيلة الأولية لإعلانات محطة «راديو مصر» التابعة لقطاع الأخبار ما يقرب من 18 مليون جنيه، وهو رقم هزيل مقارنة بما كانت تحققه المحطة من أرباح فى السنوات الماضية، كانت تقترب من 30 مليون جنيه. وقالت بعض المصادر إن قرار موافقة لجنة «الإهداءات والسياسيات الإعلانية» بماسبيرو على تخفيض أسعار بيع الدقائق الإعلانية على شاشات وإذاعات «الهيئة» فى رمضان، جاء ليتناسب مع الأسعار المعمول بها فى السوق حالياً من جانب الفضائيات الخاصة، وهو ما أسهم فى تسويق وقت الإذاعات الحكومية بشكل جيد. ونتيجة لقرار تخفيض أسعار بيع الدقائق الإعلانية فقد تمكنت إدارة الإعلانات بماسبيرو، بالتعاون مع وكالة «صوت القاهرة للإعلان»، من بيع ما يتراوح من 5 ل7 ساعات على إذاعات «راديو مصر - الشرق الأوسط - البرنامج العام - الشباب والرياضة»، بالإضافة إلى شبكة الأذاعات الموجهة، حيث تراوحت أسعار البيع من 500 جنيه لألف جنيه للدقيقة الواحدة. وفى مفارقة غريبة فقد حققت الإذاعة وحدها ما يقرب من 5 ملايين جنيه فى العشرة الأوائل من رمضان، فى الوقت الذى لم تتجاوز فيه حصيلة الإعلانات على شاشات قنوات «الأولى، نايل دراما، الفضائية المصرية» المليون جنيه. وفى سياق متصل، علقت نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، على نتائج الحصيلة النهائية للإعلانات لشبكات إذاعة ماسبيرو، قائلة: «لا ننكر أن هناك منافسة شديدة تواجه الإذاعات الحكومية من جانب نظيرتها الخاصة، ولكن هذا لم يمنعنا من المنافسة طوال العام بعدد كبير من البرامج المختلفة التى تحفل بها الشبكات الإذاعية، بالإضافة إلى إذاعة «ماسبيرو FM» التى أصبحت تجذب شريحة كبرى من المستمعين»، وأضافت: «استطعنا جذب الكثير من المستمعين، من خلال إذاعة مجموعة كبيرة من المسلسلات الإذاعية التى ضمت عدداً كبيراً من نجوم السينما والدراما، ورغم أننا لم ننته حتى الآن من تحديد الحصيلة النهائية للأرباح الإعلانات، فإننا قدمنا موسماً جيداً للغاية، اتضح من الكم الكبير من الاسبوتات الإعلانية».
