شهدت محافظة الإسماعيلية حالة من الهدوء والاستقرار بين المواطنين خلال الساعات الأولى من صباح اليوم قبل بدء محاكمة الرئيس المعزول، وهناك حالة من التكثيف الأمني والانتشارالمكثف وغير المسبوق لقوات الجيش والأمن أمام جميع المنشآت الحيوية ومداخل ومخارج المحافظة وإحاطة جميع المقار الحكومية بالأسلاك الشائكة بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، تحسبًا لأي أعمال عنف أو تنفيذ أي عمليات إرهابية، وتشهد المحافظة رفع حالة الطوارئ القصوى على جميع المستشفيات بالمحافظة وذلك على مدار ال24 ساعة تحسبًا لحدوث حوادث طارئة. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى، أن هناك استعدادات أمنية مكثفة وانتشارًا لقوات الأمن المشتركة من رجال الجيش والشرطة تحسبًا لأي أعمال عنف وشغب من قبل أنصار الرئيس المعزول، مشددًا على أنهم سيتعاملون بكل حزم وضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه في إحداث أي نوع من أعمال الشغب والفوضى، وأنهم لن يسمحوا بأي تجاوزات، وأكد أن هناك تأمينًا موسعًا على طول المجرى الملاحي للقناة وجميع المعديات بالمحافظة "نمرة 6 والقنطرة". وقال المصدر إن هناك تنسيقًا كاملاً مع اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، في تأمين جميع مداخل ومخارج المحافظة والمجرى الملاحي وتكثيف لقوات الأمن المشتركة أمام المنشآت العامة والحيوية وفرض الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش جميع السيارات ومتابعة لحركة سير المرور بالمحافظة بالتنسيق مع إدارة المرور. وأشار إلى أن هناك دوريات مستمرة على مدار اليوم لضبط الخارجين عن القانون. بينما تواجد عدد من المواطنين على بعض المقاهي لمتابعة الأحداث الجارية وسط حالة من الترقب الشديد في انتظار المحاكمة، وهناك اختفاء ملحوظ لأنصار المعزول بجميع ميادين المحافظة.