قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه من المقرر تكرار تجربة الوزارة في الاهتمام بالتدريب بهيئة الأوقاف، إيمانًا منا أن الترغيب أفضل من الترهيب، مشيرًا إلى أن مال الوقف هو مال الله، ومال أناس صالحين والله حافظه، وأن المعتدين على مال الوقف أو التبرعات إنما يأكلون في بطونهم نار وسيحاسبهم الله عليها أشد حساب. وأضاف خلال كلمته بافتتاح دورة الشؤون القانونية المتخصصة في مجال شؤون الوقف، بمسجد النور بالعباسية، والمنعقدة الآن، بحضور المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق، أن الحفاظ على مال الوقف مسؤوليتنا، وهدفنا من الدورات التدريبية تنشيط الذاكرة الثقافية للعاملين على حفظ مال الوقف، ونستهدف تدريب المدربين لإصقال مواهبهم التعليمية، مشيرًا إلى إجراء اختبار اختياري معظمه من المادة العلمية، ولن يتم اختيار اي قيادة في المستقبل الا باجتياز الدورات.