أدانت مصر، واستنكرت إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو بالقدس، معتبرة ذلك "استمرارًا في إصرارها على خرق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعدم احترام الالتزامات التي تقع على حكومة إسرائيل بموجب تلك القرارات". وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، إن "هذا الأمر يستدعي اتخاذ كافة أعضاء المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة لمواقف واضحة من الممارسات الاستيطانية بما عليهما من مسئولية فى هذا الصدد تجاه احترام القرارات الدولية". وأكد البيان على أن الإصرار على مثل تلك الممارسات في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يُسهم على الإطلاق فى توفير المناخ الإيجابي الذي ينبغي أن يسود خلالها أو فى تعزيز بناء الثقة بين الجانبين" حسب قوله، لاسيما وأن "التوسع الاستيطاني بكل صوره إنما يسعى إلى فرض أمر واقع للتأثير على نتيجة المفاوضات التى تهدف إلى الوصول لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين ، من خلال انسحاب اسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وإنهاء سيطرتها عليها وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، اتساقاً مع المبادئ التى أقرتها الشرعية الدولية وقامت عليها عملية السلام في الشرق الاوسط وتضمنتها مبادرة السلام العربية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتوصل الى سلام دائم وعادل وشامل في المنطقة" حسبما جاء في البيان.