أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها مستنفرة تماما لتسوية أوضاع أربعة فرنسيين يريدون مغادرة قطر، ولم يحصلوا على تأشيرة خروج من هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في مؤتمر صحفي "ضاعفنا الاتصالات والمبادرات في سعي لحل هذه المسائل التي تختلف كل واحدة عن الأخرى؛ لأن لكل واحدة خاصياتها". وشرح المتحدث وضع الفرنسيين الأربعة كل على حدة. بالنسبة إلى ستيفان موريلو مدرب كرة القدم الذي كانت اللجنة الأولمبية القطرية كفيلته قال إن قضيته حلت بشكل نهائي، مضيفا أن موريلو الذي رغب بالبقاء في قطر بات حرا يستطيع مغادرة هذا البلد والعودة إليه ساعة يشاء بعد تغيير كفيلة بفضل جهودنا المتواصلة. وعن لاعب كرة القدم زهير بلونيس الذي ادعى على النادي الذي كان يلعب معه مطالبا برواتب يقول إنها لم تدفع له، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن حل مسألته على الطريق الصحيح. وأوضح أن بلونيس سيحصل على تأشيرة خروج، كما أن دعواه ضد كفيله ستتواصل أمام المحاكم القطرية. أما رجل الأعمال ناصر العورتاني الذي يوجد نزاع بينه وبين شريكه في العمل فإن وزارة الخارجية القطرية أبلغت الأحد، سفير فرنسا أنها تتوقع حلا سريعا يتيح إعطاءه تأشيرة خروج على أن تتواصل القضية أمام القضاء القطري. وكان كل طرف ادعى على الطرف الآخر. والفرنسي الرابع جان بيار مارونجيو معتقل لتورطه في قضايا عدة وسيمثل أمام القضاء الأربعاء. وقال أقرباء له أنه باشر مطلع أكتوبر إضرابا عن الطعام.