دعا الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، اليوم، الجميع للنزول والاستفتاء على الدستور كأول تجربة حقيقية للشعب بعد ثورة 30 يونيو وهو نقطة البداية نحو مصر الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ليرى العالم أجمع بنسبة الحضور أن الشرعية تحكم، مؤكدًا أنه دستور ستسير عليه الدولة المصرية الحديثة. جاء ذلك خلال تسليم الوزير لشهادات برنامج إعداد كوادر شبابية في مجال الوقاية من المخدرات 7 من ممثلي المحافظات خلال اليوم الختامي للبرنامج في المدينة الشبابية. وشارك في اللقاء خالد تليمة، مساعد وزير الشباب، وشباب الحركات الشعبية بالمحافظة. وأوضح البرعي للمتدربين من الشباب أن ثورة يناير قامت لأجل تحقيق أهداف مشروعة نسعى لتنفيذها حتى الآن. وأوضح أن الثورتين 25 يناير و30 يونيو في مصر قامتا على الظلم الاجتماعي وطغيان الحكام ولم تكن سياسية ولكنها أخذت الطابع السياسي لأن الظلم الاجتماعي الذي يقع على عاتق العامل والفلاح هو السبب الرئيسي لقيام الشعب بثورته. وأكد أن ثورة يونيو هي تطبيق للشرعية وليست خروجًا عنها وإذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، فلا يمكن لأي قوة بالدولة أيًا كان حجمها أن تقف أمام متطلبات جموع الشعب المصري أو أن تقاومه وهو ما شهدته الساحة السياسية حول الشرعية التي فرضها الشعب وبين عدم الشرعية التي يريد الإخوان فرضها على مصر. وفي سؤال من أحد الحاضرين عن تقديم الإخوان "إخوان بلا عنف" لأوراق جمعية تحت مسمى "جمعية حسن البنا" التي أعلنوا عنها مؤخرًا، أكد أنه لم يتقدّم أحد حتى الآن بأوراق لهذه الجمعية، وأوضح أنه في حالة تقديم الأوراق سيتم رفض أي أوراق تقدمها الجماعة المحظورة.